أعلنت القوات العراقية أمس السيطرة علي بلدات عدة في منطقة الموصل, مع قرب دخول عملية تحرير أكبر مدن الشمال العراقي أسبوعها الثالث. وأعلنت قوات الحشد الشعبي أمس أنها استعادت السيطرة علي بلدات عدة, بينها الأمريني التي تبعد45 كيلومترا من مركز قضاء تلعفر, الهدف الأساسي للهجوم. وتقع مدينة تلعفر حيث الغالبية من التركمان الشيعة علي محور حيوي لتنظيم داعش الإرهابي يربط الرقة معقله في سوريا بالموصل التي تشن القوات العراقية عملية عسكرية لاستعادتها. من ناحية أخري. في شمال وشرق الموصل, أعلنت قوات البشمركة الكردية أنها استعادت السيطرة علي ست بلدات من التنظيم, مشيرة إلي أنها تمكنت من تأمين أكثر من500 كيلومتر مربع منذ انطلاق عملية الموصل. وأشارت البشمركة في بيان إلي أنها تمكنت من تحرير ست قري في شمال شرق الموصل, وقطع العديد من خطوط امداد التنظيم باتجاه الموصل, من خلال السيطرة علي الطرق الرئيسية في بعشيقة وبطنايا وفليفل وناوران. من جهة اخري. أعلنت العمليات المشتركة هبوط أول طائرة من طراز سي130 للنقل في قاعدة القيارة التي تمت استعادت السيطرة عليها في يوليو الماضي. والتقدم باتجاه تلعفر قد يهدد بمعارك في محيط موقع الحضر الاثري الذي تصنفه اليونيسكو علي لائحة التراث العالمي. جاء ذلك في الوقت الذي صرح فيه الفريق رائد شاكر جودت قائد الشرطة الاتحادية في العراق بأن قوات الشرطة الاتحادية تمكنت منذ انطلاق عملية تحرير الموصل وحتي أمس من تحرير1400 كيلو متر مربع في مناطق جنوبي مدينة الموصل. وقال جودت في بيان صحفي. مجمل خسائر العدو منذ انطلاق عملية تحرير الموصل وحتي أمس ضمن قطاع المحور الجنوبي لمدينة الموصل تحرير61 قرية و1400 كيلو متر مربع وإخلاء1396 نازحا ومقتل747 من داعش واعتقال88 آخرين. وأوضح أنه تم تدمير164 عجلة مفخخة و22 عجلة مسلحة و61 حزاما ناسفا و47 دراجة نارية والاستيلاء علي25 عجلة مخالفة و170 قطعة سلاح و13 معمل تفخيخ و1066 عبوة ناسفة.