في مواكب جنائزية مهيبة ودعت الجماهير المصرية12 من خيرة أبنائها الذين قدموا أرواحهم فداء لوطنهم.. وخرجوا في معظم المحافظات ليشاركوا في هذا الحدث الجلل الذي أصاب قلوب المصريين جميعا.. واختلطت المشاعر ما بين الحزن والفرح.. ما بين وداع الشهيد وزفة بالزغاريد إلي الجنة وما بين لوعة الفراق والحزن الذي سببه الحادث الأليم وطالب الجميع بالقصاص من الخونة الذين يعيثون في الأرض فسادا, وطالبت الجماهير في جميع ربوع مصر القوات المسلحة بالثأر لفلذات أكبادهم واجتثاث عناصر الإرهاب من علي وجه الأرض وكان القاسم المشترك في تلك المشاهد الحزينة أن الكل كان يزف قلبه إلي الجنة وأن الشهيد أعلي مرتبة نالها من الله ورغم الحزن علي الفراق فإن وسام الفخر علي صدور الأمهات اأم البطل.. وأم الشهيدي ب هو عزاء تلك القلوب.