ثورة غضب شهدتها أمس مواقع التواصل الاجتماعي بعد إصدار جماعة الإخوان الإرهابية بيانا تحريضيا ضد مؤسسات الدولة ورموزها ورجال الجيش والشرطة في وقت متزامن مع استشهاد12 من رجال القوات المسلحة في حادث هجوم إرهابي علي كمين زقدان جنوب بئر العبد وندد الشباب بالبيان الإرهابي الذي لازمته حالة صمت من قيادات الجماعة عن إدانة حوادث الهجوم ضد رجال الجيش والشرطة, مما يؤكد تورطهم في التحريض علي هذه الجرائم. ودعا البيان التحريضي الذي أصدرته الجماعة الإرهابية أمس المواطنين وتحديدا شباب25 يناير للنزول إلي الشارع والثورة ضد أجهزة الدولة ومؤسساتها وذلك في إطار حملتها التحريضية بنشر الشائعات للنزول والتظاهر بالمخالفة للقانون لتوريط الشباب في أعمال عنف واستغلال الأحداث لتشويه الدولة في الخارج في محاولة منها للعودة للمشهد بعد عزلها في30 يونيو واتهم البيان ثورة30 يونيو بالتسبب في تدهور أحوال البلد, مؤكدة أن جماعة الإخوان سبق وحذرت منها وتضمن أخبارا كاذبة عن الحالة الاقتصادية والأسعار وبيانات مغلوطة عن الاستثمار وتحريض ضد أجهزة الأمن وادعوا كذبا وقوعها في انتهاكات ضد الشباب بالمخالفة للحقيقة. وقال الدكتوركمال الهلباوي القيادي المنشق عن جماعة الإخوان الإرهابية إن الإخوان كل همها وشغلها تدمير البلد وهدم الشرعية التي أثمرتها ثورة30 يونيو التي خرجت ضد حكمهم الظالم ولابد أن يعلم الشعب أن هذه الجماعة لا يريد قيادتها استقرار البلد وإذا كانوا يتنازعون بينهم علي المال والسلطة فما الذي يمنعهم من التنازع مع النظام بمصر لتحقيق الأجندة المكلفين بها. في سياق متصل, قال الباحث والخبير في شئون ما يسمي بالجماعات الجهادية المسلحة أحمد عطا, إن ما حدث أمس في سيناء يندرج تحت ما يعرف بخطة الأمواج الساخنة التي تنفذها جماعة أنصار بيت المقدس, بدعم استخباراتي كامل من الخارج, قائم علي المعلومات والتسليح, بهدف تحديد كمائن الارتكاز العسكرية, وأن هذه المعلومات تتم بدعم كامل من بعض العناصر البدوية, التي لها صلات غير معلنة, ب بيت المقدس أو جماعة ما يعرف بولاية سيناء, مشيرا إلي أن التوقيت هو واحد من أهداف هذه التنظيمات, علي خلفية الدعوات للخروج فيما يعرف ب11/11 بدعم كامل من التنظيم الدولي لجماعة الإخوان, التي وضعت خطة كاملة لهذا اليوم من خلال غرفة عمليات القاهرة, التابعة للتنظيم الدولي, والتي يشرف عليها القيادي أيمن عبد الغني زوج ابنة خيرت الشاطر وهو من ضمن مجموعة القيادات الهاربة في إسطنبول.