تستعد جماعة الإخوان الإرهابية، لإفساد فرحة فرحة المصريين بالاحتفال بذكرى ثورة 30 يونيو، بالتحريض على العنف والتظاهر ونشر الشائعات ووالأكاذيب وإثارة القلاقل واستغلال الأزمات المعيشية، ومحاولة تشوية رموز ثورة 30 يونيو، واستخدام ورقة الضغط الخارجية. ودعت الجماعة في بيان لها جموع الشعب المصري بالتصعيد والتظاهر مع اقتراب ذكرى عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي في 30 يونيو، زاعمة أنها لن تنساق إلى العنف، ودعا محمد منتصر، المتحدث الرسمي ل"الإرهابية"، في بيانه الأخير، إلى التظاهر قائلًا،: "إنهم ماضون من أجل ما اسموه حقوق الناس وكرامتهم دون تطلع حزبي أو مطلب فئوي". فيما هاجم تحالف دعم جماعة الإخوان الجيش المصرى في ذكرى العاشر من رمضان التي انتصرت فيها مصر على إسرائيل في حرب أكتوبر عام 1973، وحرض تحالف الإخوان في بيان اليوم على التظاهر لمدة أسبوع كامل تزامنا مع ذكرى العاشر من شهر رمضان. كما كشفت مصادر قريبة من التنظيم، عن مخطط إخوانى خبيث، مضمونه الدفع بعناصره النسائية للمساجد خلال صلاة التراويح والفجر ومحاولة الجماعة الزج بالسيدات في مواجهات مع رجال الأمن يوم 30 يونيو لإثارة الفتن، خاصة أنه من المعروف أن "الإخوان" تعتمد إلى حد بعيد على عناصرها النسائية في التصعيد الميداني بعد فشلها المستمر في ايجاد دعم شعبى. وبدأت الحركات المسلحة التابعة للتنظيم، في الدفع بعناصرها لتنفيذ عمليات إرهابية خلال الفترة الراهنة، حيث أعلنت حركة "حرس الثورة" الإرهابية، نشر الفوضى بدءً من 28 يونيو الجاري ضد مؤسسات الدولة، وقالت الحركة، في بيان بثته عبر موقع التواصل الاجتماعي "يوتيوب"، إن سلسلة هذه الفعاليات ستكون بعنوان "بداية الفوضى"، وتستمر حتى أول أيام عيد الفطر، كما دعت الحركة كل الحركات الإرهابية المنبثقه من تنظيم الإخوان مثل أولتراس ربعاوي وأولتراس نهضاوي وطلاب أحرار وطلاب ضد الانقلاب، للمشاركة في الفوضى، المخطط لها. وبخبث شديد، حاول عددا من قيادات التنتظيم الارهابى، نشر أكذوبة اختفاء المرشد السابق مهدى عاكف من سجنه، في محاولة منهم لإستفزاز مشاعر الشباب، وكسب تعاطفهم مع الرجل التسعينى الذي تم نقله من مستشفى المعادى العسكري إلى سجن طره بعد تماثله للشفاء، بينما حاول "الإخوان"، نشر الشائعة، وخلق مشاعر الغضب في نفوس مؤيديها وأعضاءها كنوع من الاستفزاز إلى النزول للشارع إثارة الفوضى مع ذكرى 30 يونيو.