أكدوا أن الإخوان أصبحوا بلا أنياب..والأحداث تكشف تورطهم

خبراء أمنيون:بيان بيت المقدس شفرة لأعمال إرهابية جديدة

أكد خبراء أمنيون أن علاقة جماعة الإخوان بالتنظيمات الإرهابية الأخري انتقلت من مستوي السرية إلي العلن, وكشفوا عن وجود ارتباط بين البيان الذي أصدرته جماعة أنصار بيت المقدس الذي ثمنت فيه ما يقوم به طلاب الإخوان في مصر من إرهاب وتعطيل للدراسة, والبيان الذي أصدره حزب الحرية والعدالة أمس الذي حرض من خلاله الطلاب علي استخدام الملوتوف في مواجهة قوات الأمن.
وقال اللواء خالد مطاوع الخبير الأمني أن بياني أنصار بيت المقدس والحرية والعدالة يحملان العديد من الشفرات المتبادلة بتكليف عناصر السلفية الجهادية لتنفيذ عمليات ارهابية جديدة وتوجيه طلاب الإخوان للتصعيد داخل الجامعات لتعطيل الدراسة والخروخ الي الشوارع لتعطيل الاستفتاء, وأن الهدف من إصدار مثل هذه البيانات التحريضية هو توصيل رسالة إلي أجهزة الأمن بأن تنظيم الإخوان لايزال يمتلك المزيد من الأساليب في مواجهة الدولة حتي ولو بالعنف وأن آلياته مازالت قادرة علي العمل في الداخل والعمل أيضا علي بث روح الخوف في نفوس المواطنين.
وأكد أن البيانين يشيران إلي أن الإخوان في مصر أصبحوا بلا رأس وأن القيادات ذات المستوي الفكري والتنظيمي المناوراتي أصبحت غير موجودة وغير فاعلة علي كل المحاور, وتوقع أن تستمر الجماعة في الفترة المقبلة في الترويج لقدراتها علي تنفيذ عمليات عدائية وأعمال من شأنها تعكير صفو وأمن واستقرار المرحلة المقبلة, وتعطيل أي عملية انتخابية كمحاولة أخيرة منها لتعطيل خريطة الطريق, وأشار إلي أن التنظيم يسعي حاليا بكل قوته إلي تعطيل عملية الاستفتاء علي الدستور.
من جانبه أكد العقيد خالد عكاشة, الخبير الأمني المتخصص في شئون الجماعات والتنظيمات الإرهابية, إن بيان أنصار بيت المقدس نزع القناع عن الوجه القبيح لارتباط جماعة الإخوان وطلابها بالتنظيمات الإرهابية الأخري. وأكد أن هذا الارتباط موجود من قبل30 يونيو, إلا أنه ظهر الآن بشكل واضح غير قابل للبس, وأكد أن هذا البيان يكشف تورط الإخوان في دعم وتمويل وتسهيل كل العمليات الإرهابية التي شهدتها مصر.
وقال عكاشة, إن الوقت قد حان لإعلان جماعة الإخوان تنظيما إرهابيا, مشيرا إلي أن استمرار تردد الحكومة في هذا الشأن يفقدها رصيدها لدي الشارع, وأن الأمر لايطلب أكثر من اصدار قرار دونما انتظار لقرارات المحكمة لأن الدول المحترمة لا تنتظر أحكاما قضائية إذا كانت بلادها تتعرض إلي خطر داهم مثلما تتعرض مصر الآن, وأن بيان أنصار بيت المقدس وضع الحكومة أمادم مسئوليتها أمام المواطن. وأكد أن إصدار بيان من حزب الحرية والعدالة لتحريض الطلاب علي استخدام الملوتوف في مواجهة قوات الأمن الهدف منه إشعال الجامعات وإعلاء وتيرة العنف لدي الطلبة, مناشدا الطلاب المتعاطفين مع الجماعة الابتعاد عن هذا المعترك.