يحاول الدكتور مجدي أبو فريخة رئيس اتحاد كرة السلة الضغط بشتي الطرق لتهدئة الأمور داخل جدران اتحاده في محاولة للخروج من مأزق رفض بعض أعضاء مجلس الإدارة للميزانية الخاصة بالبطولة الأفريقية للناشئات والتي أقيمت خلال الفترة من26 أغسطس حتي4 سبتمبر المنقضي خاصة وتقديم الأعضاء الرافضين للميزانية بشكوي رسمية إلي وزير الرياضية مطالبين بفتح تحقيق شامل بشأن تلك المخالفات المتواجدة بها. ويسعي أبو فريخة للتهدئة وأن الاتحاد مقبل علي العديد من المواقف الصعبة في ظل الانقسام داخل جدرانه والذي قد يكون متواجدا كاملا في ظل عدم إقرار قانون الرياضة الجديد حتي الآن ومن ثم عدم إجراء الانتخابات الخاصة بالاتحادات الرياضية المختلفة في الوقت الراهن وهو ما يؤكد استمرار مجلس أبو فريخة كاملا حتي إشعار آخر ومن ثم تواجده لتنظيم بطولة العالم للشباب خلال الصيف المقبل وهو الأمر الذي يسعي خلال أبو فريخة لتهدئة الأوضاع داخل مجلسه خوفا من حدوث أي قرارات صادمة قد تؤدي إلي حل مجلسه نتيجة وجود مخالفات مالية. ويشهد اتحاد السلة انقساما معروفا للجميع داخل جدرانه فهو منقسم إلي جبهتين جبهة يمثلها رئيس الاتحاد ومعه مجموعة من أعضاء مجلس الإدارة وعلي رأسهم محمد عبد المطلب الذي يعد الرجل الأقرب لأبوفريخة في المجلس والذي قام بتعيينه كمدير لبطولة العالم للشباب المقرر استضافتها خلال الصيف المقبل بالأراضي المصرية والجبهة الثانية يترأسها اللواء جاسر رياض عضو مجلس إدارة الاتحاد وعضو اللجنة الأوليمبية المصرية والذي يعد المعارض الأول لأبو فريخة في العديد من قراراته والتي كانت آخرها رفض ميزانية البطولة الأفريقية بجانب رفضه لسياسة أبو فريخة في الاستعانة بمدربين أجانب لم يكونوا مقنعين مع المنتخبات الوطنية المختلفة والذين لم يحققوا أي نتائج إيجابية تذكر لهم علي الإطلاق خاصة أنهم يحصلون علي أموال بالعملة الصعبة في ظل تواجد العديد من المدربين المصريين أصحاب المستويات الفنية الكبيرة, فضلا عن مطالبته المستمرة بالتصعيد في أزمة الميزانية الخاصة بالبطولة الأفريقية للناشئات. ويعيش اتحاد كرة السلة أجواء مشتعلة داخل جدرانه بعد الرفض المفاجئ والصادم من جانب بعض أعضاء مجلس الإدارة لاعتماد ميزانية البطولة الأفريقية للناشئات. وجاء رفض بعض أعضاء مجلس الإدارة باعتماد الميزانية الخاصة بالبطولة بمثابة الضربة الموجعة للدكتور مجدي أبو فريخة رئيس الاتحاد.