اكدت وزارة الخارجية الفلسطينية امس إن المرشحين للرئاسة الأمريكية دونالد ترامب وهيلاري كلينتون حاولا استرضاء إسرائيل علي حساب القضية الفلسطينية في تنافس علي الأصوات اليهودية في الولاياتالمتحدةالأمريكية. وأضافت الوزارة في بيان لها بعد التصريحات الصادرة عن حملتي المرشحين اللذين التقيا رئيس الوزراء الإسرائيلي أمس أنهما عملا علي تقديم تعهدات والتزامات علي حساب الحق الفلسطيني المشروع وعلي حساب القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية. وندد مسئولون فلسطينيون بشدة امس بالوعد الانتخابي الذي قطعه المرشح الجمهوري للبيت الابيض دونالد ترامب بالاعتراف بالقدس عاصمة موحدة لاسرائيل في حال انتخابه رئيسا معتبرين انه يقضي علي كل امل بحل الدولتين. واعلن ترامب خلال لقائه رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو في نيويورك انه سيعترف بالقدس عاصمة موحدة لدولة اسرائيل في حال انتخابه, وفق ما افادت حملته الانتخابية. واعتبر امين سر منظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات في بيان ان موقف ترامب يدل علي عدم احترامه القانون الدولي والسياسة الخارجية الامريكية التي انتهجتها الادارة الامريكية منذ وقت طويل فيما يتعلق بوضع القدس. واضاف عريقات ان تصريحات سابقة لمستشار ترامب في اسرائيل تظهر التخلي الكامل عن حل الدولتين والقانون الدولي وقرارات الأممالمتحدة. والقدس في صلب النزاع بين اسرائيل والفلسطينيين. وقد احتلت اسرائيل القسم الشرقي من القدس عام1967 وضمته واعلنت في1980 القدس برمتها عاصمة لها, في خطوة لم تعترف بها المجموعة الدولية ضمنها الولاياتالمتحدة. وتعتبر إسرائيل ان القدس بشطريها عاصمتها الابدية والموحدة في حين يسعي الفلسطينيون الي ان تكون القدسالشرقيةالمحتلة عاصمة دولتهم العتيدة.