كل عام وانتم بخير بمناسبة عيد الاضحي وحج مبرور لرؤساء الأندية الرياضية ورجال الاعمال والنواب واعضاء مجالس ادارات الاتحادات الرياضية ورجال الغرف التجارية وكبار رجال النقابات وكل كبار المسئولين في الوزارات والهيئات والمؤسسات الذين يتوجهون للاراضي المقدسة دون معاناة تأشيرة أو سعر ريال أو إقامة أو سفر أو عودة. الكلام يدور الآن عن النظام الجديد للثانوية العامة بعد طلب الرئاسة اعداده.. والقيادات الموجودة الآن ومعها كتائب المستشارين وحشود الخبراء لا اعتقد أن لديها أي فكرة عن أي نظام جديد ولاعندها الكفاءة للنهوض بأي منظومة تعليمية وهذا مافطن له وزير التربية والتعليم حديث العهد مع تلك الجبهات بالوزارة واصراره علي تغيير مدير عام جديد للامتحانات ولكن المهم ازاحة القيادات الفاشلة والمستشارين الذين لايفعلون شيئا والخبراء الذين لاعلاقة لهم بالتعليم وكلهم اهل ثقة لوزراء سابقين وليسوا من اهل الخبرة طبقا لعملهم وادوارهم. بكرة الحكومة والبرلمان في احتفالية نهاية الدورة البرلمانية وطبعا بعدها إجازة طويلة سيستغلها حيتان التعدي علي الأراضي الزراعية وبالفعل بدأت عمليات التعدي في وسط الدلتا وستشهد إجازة العيد عمليات بناء سريعة وتبوير كبري وتلك هي الحقيقة في غياب الدولة. أزمة الأنابيب جاءت تلك المرة في غير ميعادها وضربت محافظات تختلف عن محافظات الأزمات السابقة وكل ما اخشاه أن تكون تلك الأزمة هي حجر الأساس لزيادة أسعار البوتاجاز فنأمل في التوضيح وطمأنة الناس. حملة النظافة التي يقودها وزير البيئة بنفسه في الإسكندرية تأخرت أشهر وتوقيتها غريب لأن الموسم الصيفي اقترب من النهاية وتلال القمامة عاني منها الجميع منذ أشهر مضت وقمامة الإسكندرية جزء لقمامة العاصمة وكل المحافظات والناس يفسرون هذا الاهتمام وهذا التوقيت أن هناك زيارة لمسئول كبير نأمل أن يكون هدف الحملة غير كلام الناس. للأسف الشديد لاتوجد رياضة في مصر وأيضا كرة القدم عندنا سبوبات ومصالح وإهدار مال عام وبزنس خاص وسلم للمناصب ومخبأ لكل من عليهم علامات استفهام أو إدانات وحتي الآن لا أعرف السر في الصفحات العديدة والموضوعات الكثيرة والأخبار التي لاتحصي والكلام والرغي والتحليل لفريق في إجازة ودون مشاركة في بطولات لا محلية ولا قارية ولا يشارك في دورات في الداخل أو الخارج ونصف لاعبيه في معسكر المنتخب الوطني ولكن كلام يومي ومكرر وزيادة عن اللزوم عن حسام البدري المدرب الجديد للأهلي الذي يصوره البعض أنه الكوتش والخبير وبتاع البطولات وهايحصد أي بطولة يشارك فيها الأهلي وحوارات ومتابعة لكل كلمة ووضعه أيضا في كل جملة بطريقة مستفزة. ومن هاجم البدري من قبل هم انفسهم في مقدمة طابور الإشادة والتلميع وفي مقدمة الطابور الأهلاوي الذي يري في تلميع أي مدرب للأهلي محلي أو أجنبي إنه سيجد المنصب والصفة والموقع والقناة وكل شيء من خيرات الاهلي وتلك هي الكارثة التي تسييء للاهلي اولا وللرياضة ثانيا. خلاصة القول إن الاذرع الإعلامية للأهلي تتكلم بالعواطف والمصالح وحتة من أي تورتة حمراء ولازم نعترف بذلك.