لااعتقد أننا نتابع باهتمام الاولمبياد والابطال والنجوم في كل الالعاب لاننا اختصرنا الرياضة في لعبة كرة القدم والاعلام وكل الجهات المسئولة بتلعب كرة قدم فقط وللاسف الكرة عندنا هي الاسوا في العالم لأن المنظومة الكروية فاسدة كما نعرف والاولمبياد دائما هو المتعة وروعة المتابعة والمشاهدة وفي العالم كله الكل يتابع ويتعلم ويحلم ونحن لانعرف اهمية ودور وهدف الرياضة. كالعادة لانعرف اهمية افتتاح بطولة عظمي ونشارك للشو من البعض وللمصلحة للبعض الآخر وبدون نجوم حقيقيين وفي طابور عرض افتتاح اولمبياد ريودي جانيرو كنا الاسوا تنظيميا وكنا بعيدين عن معني وهدف ورسالة وروح الطابور فمن حمل العلم المصري كانت تكشيرته كبيرة ومن خلفه شلة المسئولين والابطال والنجوم اختفوا في المشهد. التليفزيون غير مهتم بالرغم من مجانية البث والقناة الرياضية الرسمية تبث المنافسات دون تحليل أو تعليق وتقطع المنافسات من اجل برنامج تافه. وامس الاول وخلال بث منافسات السباحة المشارك فيها نجومنا تم قطع الصورة حتي يستعد الجميع لمتابعة استديو تحليلي لاقيمة له لمباراة منتخب الشباب مع اثيوبيا وفي السطور القادمة سيتم التوضيح. مراسلو الصحف ذهبوا للفسحة كالعادة والكثير منهم اهتم بتنصيب نفسه مراسلا لبرامج خاصة في قنوات خاصة وتلك اللعبة مستمرة. اللجنة الاولمبية المصرية اختفت تماما في الافتتاح لدرجة جعلت البث المباشر يركز علي كل الوفود الا وفد مصر لانهم في المحافل يكون لهم ادوار اخري والاهتمام فقط باقامتهم وحركتهم _ اللجنة الاولمبية اهتمت قبل الاولمبياد بالمال والدعم والفلوس والسفر والفسحة ولم يكن هناك اي اعداد للابطال المشاركين وعرفناهم فجاة من خلال المنافسات. من الامور العجيبة ان كل مراكز شباب مصر لاعلاقة لها بالاولمبياد والمراكز المفتوحة عبارة عن مقاهي وكوتشينة ودومينو وطاولة وتلك هي العابنا الاوليمبية طبقا لرؤية المسئولين عن الرياضة..افيقوا ياسادة الليلة أهلي وزمالك وفرصة لننسي همومنا ومشاكلنا وننسي ارتفاع الاسعار والغلاء وشروط صندوق النقد الدولي ونبتعد عن المشاكل اليومية لنتابع لقاء قمة دائما ماياخذ اهتمام اكبر من حجمه. ولابد أن نعرف ان الاهلي والزمالك في اسوا حالاتهما الكروية والفنية والمباراة بمدرجات خاوية ولكن سبوبة الكأس تدفع الجميع لشغل الناس طوال يوم غد من الظهر حتي آخر الليل باستديوهات تحليلية ورغي ونترك متعة الاولمبياد لنتابع عك كروي للاهلي والزمالك. طالما بنتكلم رياضة فلن يفوتني كارثة منتخب الشباب وكما نوهت الجمعة الماضية بالاهتمام المبالغ فيه بهذا المنتخب لأنه يضم ابناء رجال اعمال ومسئولين كرة ومدربين منتخبات اكبر فإن الخسارة من اثيوبيا متوقعة لأن منتخبنا تم اختياره بالمجاملة وكأن اعداده فسح في تونس والامارات ومديره الفني بلا اي خبرة تدريبية وحان الوقت للمحاسبة للجميع وعلي اتحاد الكرة تحمل المسئولية واعادة تشكيل هذا المنتخب الذي ركز فيه الاتحاد علي المجاملة واقتصر الاختيار علي الاهلي فقط وتجنب مواهب الزمالك والمنصورة واندية الاسكندرية والصعيد التي تملك قطاعات ناشئين متميزة.