علي مدار الفترة الاخيرة ركزت علي ان هناك تغييرا وزاريا شاملا وان رئاسة الحكومة ستتغير ونوهت تحديدا إلي ان رئيس الوزراء المقبل موجود حاليا خارج البلاد وكان وزيرا ايام مبارك وهذا ماتناولته بعض الصحف الاماراتية في اليومين الماضيين وان كانت تلك الصحف لم تفصح عن اسم رئيس الوزراء الجديد فهو شخصية اقتصادية وكان عضوا بلجنة سياسات الحزب الوطني وله خبرة في الاستثمار. المهم ان الارهاصات الدائرة حاليا تؤكد ان التغيير لن يشمل المجموعة الاقتصادية فقط ولكن سيشمل وزراء آخرين خاصة الصحة والشباب والرياضة والتعليم والتعليم العالي وطبعا التموين والاوقاف والزراعة والتنمية المحلية والتخطيط والثقافة والسياحة والطيران والبيئة والصناعة. والمؤشرات تؤكد استمرار وزراء الدفاع والداخلية والاسكان والكهرباء والتعاون الدولي والبترول والعدل. علي طريقة شوبير والطيب بدأت معركة بكري وحنفي والتوقيت يضع علامات استفهام كثيرة وربما يفتح ملفات خطيرة لطرفي المعركة. وزير الزراعة عاد من الرحلة الاوروبية وطبعا التركيز علي الصوب الزراعية وهذا تاكيد ان الوزارة فشلت في الحفاظ علي الرقعة الزراعية وتقاعست في ازالة التعديات وليس لديها خطة للانتاج الزراعي والحيواني ودورها محدود في مشروع المليون ونصف المليون فدان. استمتعنا بالاوليمبياد ونجوم الرياضة الحقيقيين والمتعة في المنافسات والصالات والملاعب والجمهور ولااعتقد اننا سنستفيد من اوليمبياد ريو دي جانيرو سواء في البنية الرياضية او المنافسة في الالعاب او معرفة قيمة صناعة البطل الاوليمبي والاهم اننا لن نحافظ علي المجتهدين من لاعبينا ولاعباتنا في الاوليمبياد الذين حققوا ارقاما عالمية وعندهم الفرصة والطموح للميدالية بعد اربع سنوات ولكن الوضع الرياضي عندنا كارثي وعلي هؤلاء ألا يضعوا آمالا علي الاتحادات او الاندية او اللجنة الاوليمبية لان تلك الجهات لاتعرف قيمة الرياضة ولاعندها طموح صناعة الابطال. في وقت المتعة بتوزيع ميداليات كرة القدم وروعة البث التليفزيوني وروعة الجمهور وعظمة اللاعبين وروعة تنظيم حفل التوزيع كانت برامجنا الرياضية في نفس التوقيت تذيع احتفالية الاهلي بتسلم درع الدوري الجديد وطبعا المكان كان سيئا والقطط تحوم حوله والقمامة علي اطراف المكان وشكل اللاعبين سيئا والمشجعين في المشهد والتصوير التليفزيوني في قمة السوء وايضا الاهتمام بانتخابات الجبلاية ولعبة المصالح والضرب والدعاية والاساءة من البعض للبعض الآخر وطبعا هذا لاعلاقة له بالكرة ولا بالرياضة وانطباع ان الساحة الرياضية عندنا فاسدة شكلا ومضمونا. اعلامنا الرياضي كان يتهم الكرة النيجيرية بالفشل واعتبر تأهلنا علي حسابها لنهائيات الامم الإفريقية ان الكرة المصرية هي الافضل والاحسن والاقوي ووصلت الاتهامات للاعبي نيجيريا في امور مادية وخلافه ولكن الكرة النيجيرية حققت برونزية الاوليمبياد بمحموعة من لاعبين صغار في السن وقريبا سنراهم في كل البطولات العالمية والقارية ومن اتهم نيجيريا طرمخ علي فساد الجبلاية وفشل منتخبنا الاوليمبي في التأهل للمونديال رغم الملايين التي صرفت عليه فافيقوا ياسادة وعيشوا الواقع.