أرفع القبعة احتراما وتقديرا للمؤسسة العسكرية الرياضية احد انتاجات العسكرية المصرية المجتهدة والتي لا تكتفي من انتاج الابطال واحراز البطولات في كل المجالات ثاني وثالث وللمرة المليون شكرا لهؤلاء الرجال القادة اقول ذلك بعد احراز ابطال المؤسسة العسكرية في المصارعة اربع ميداليات متنوعة في بطولة العالم العسكرية للمصارعة التي انتهت منذ ايام بالقاعدة الجوية الأمريكية »26 Dex« ذهبية وفضية وبرونزيتان في اضافة جديدة لصفحة الانجازات الرياضية العسكرية وقد ارتفع علم مصر خفاقا مع ذهبية البطل هيثم فهمي ارتفع داخل قاعدة عسكرية بأمريكا وعزف النشيد الوطني. وكان لقاء ابطال اوليمبياد الشباب بالفريق صدقي صبحي اشعل حماسهم واصبحوا علي موعد مع التتويج العالمي وكان لتوجيه وزير الدفاع مفعول السحر في نفوس هؤلاء الأبطال واشتعال حماسهم نحو احراز الميداليات ولو لا حيوية اللواء مجدي اللوزي ومتابعته لبرامج واعداد اللاعبين لما حققوا ميداليات اوليمبية بالصين وعالمية بأمريكا. مرة اخري هنيئا للرياضة العسكرية والأبطال علي موعد مع الميداليات بأوليمبياد ريودي جانيرو 2016. في الحياة الرياضية بمصر بما فيها من ازمات وصراعات وهذا هو طبع الحياة ولكن مع مبدأ الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية وتحت شعار فتح صفحات جديدة وقنوات الود والتسامح تعود اسرة المصارعة المصرية الي الوجود علي بساط واحد بعد نبذ الخلافات علي طاولة الإجتماعات بهدف عودة الانجازات والحفاظ علي ما تحقق منها خاصة أن اللعبة وتاريخها صورة مشرفة علي منصات التتويج هذا التتويج لم يتحقق بالمصادفة وإنما وليد تخطيط واعداد من الأكاديميين وأهل الخبرة وهو ما تعاهدت عليه اسرة اللعبة بعد. وهناك وساطة من شخصيات وقيادات عاشقة للرياضة والمصارعة وكل طموحها احراز انتصارات عالمية واوليمبية مرة أخري ياأهلا بالتسامح وفتح صفحات جديدة كما يقول المثل »مصارين البطن بتتعارك« مرة أخري وليست أخيرة هيا نضع مستقبلا جديدا للشباب وميدالية اوليمبية لمصر في اوليمبياد ريودي جانيرو 2016 ويعود اتحاد المصارعة الي سابق عهده اتحاد الانجازات كما تؤكد النتائج والميداليات وحتي لا تغيب شمس مصر الذهبية الأوليمبية وإسعاد الجماهير.. وللحديث بقية.. لمزيد من مقالات حسن الحداد