تسببت زيارة وفد من لجنة حقوق الإنسان البرلمانية إلي جنيف لحضور مؤتمر نظمته هيئة الحوار الإنساني, في دق أسفين جديد في العلاقات بين الدكتور علي عبد العال, رئيس مجلس النواب, ومحمد أنور السادات, رئيس لجنة حقوق الإنسان, بعد أن وصلت إلي طريق مسدود خلال الجلسات الماضية وتهديد عبد العال بطرح الثقة به كرئيس للجنة حقوق الإنسان والدعوة إلي انتخابات جديدة علي رئاسة اللجنة. من جانبه, وجه عاطف مخاليف, وكيل لجنة الأزمة, انتقادات عنيفة للوفد الذي سافر لحضور المؤتمر وهو ما رفضه النواب المشاركون في المؤتمر شكلا وموضوعا, وفجروا في وجه مخاليف مفاجآت من العيار الثقيل بتأكيد أن الزيارة جاءت بعلم الدكتور علي عبد العال شخصيا. وأكد النواب المشاركون في المؤتمر من خلال اتصالات مع الأهرام المسائي وهم بدوي عبد اللطيف هلال, ومحمد خليفة أمين, وشديد أحمد شديد, ومصطفي كمال الدين حسين, وكمال عبد الحليم عطية, ومحمد محمد عباس, وبلال حامد النحال, وعصام محمد قاسم, وأكمل قرطام, ومحمد أنور السادات, وصلاح عبد البديع أن الهدف الأساسي من تلك المشاركة هو القيام بتصحيح الصورة المغلوطة عن حالة حقوق الإنسان في مصر لدي العالم الغربي.