سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بعد محاولة اغتيال فاشلة للدكتور علي جمعة مفتي الديار السابق شهود عيان:6 ملثمين مدججين بالأسلحة الآلية اختبأوا خلف الأشجار وأطلقوا النيران علي الشيخ في أثناء دخوله ساحة المسجد
قام فريق من نيابة الأحداث الطارئة بإشراف المستشار ياسر التلاوي المحامي العام الاول لنيابات جنوبالجيزة الكلية بإجراء معاينة تصويرية لموقع حادث محاولة اغتيال الشيخ علي جمعة مفتي الجمهورية السابق وكشفت المعاينة ان مسرح الحادث عبارة عن مسجد يحيط به حديقة وأشجار ويبعد عن موقع فيلا الشيخ قرابة40 مترا. وعثر رجال الأدلة الجنائية علي80 فارغا لطلقات آلية و9 مم وتم تحريزها. واستمع المستشار محمد الطماوي لأقوال عدد من شهود العيان الذين أكدوا ان المتهمين كانوا6 أشخاص اعدوا كمينا للشيخ, حيث قام اثنان باطلاق النيران من امام الباب الامامي للمسجد وآخران اطلقا الرصاص من امام الباب الخلفي فيما اختبأ اخران في عقار تحت الإنشاء بجوار المسجد وعندما شاهدوا الشيخ يترجل من فيلتة قاموا باطلاق النيران علية بطريقة عشوائية. واستمعت النيابة لحرس الشيخ الذين أكدوا قيامهم بتبادل اطلاق النيران مع الجناة وادلوا باوصاف المتهمين, كما انتقل احد أعضاء النيابة الي مستشفي الشيخ زايد لسماع اقوال المجند المصاب بالحادث. وكشفت معاينة النيابة عن ان كاميرات المراقبة المثبتة أعلي فيلا الشيخ علي جمعة التقطت صورا للمتهمين ولواقعة إطلاق النيران وأوضحت الكاميرات ان بعضهم ملثمون وبعضهم غير ملثمين. قامت النيابة بتحريز الكاميرات لتفريغها وبيان محتواها وطلبت النيابة تحريات رجال الأمن الوطني حول الواقعة. وكان اللواء مجدي عبدالغفار وزير الداخلية قد تلقي إخطارا من اللواء هشام العراقي مساعد الوزير لأمن الجيزة بقيام مجهولين بمحاولة اغتيال الشيخ علي جمعة قبل صلاة الجمعة وذلك أثناء خروج الشيخ من فيلتة متوجها الي مسجد فاضل بمنطقة غرب سوميد بأكتوبر والذي يبعد عن منزله قرابة40 مترا وفور وصوله الي المسجد قام4 ملثمين كانوا يختبئون خلف أشجار الحديقة باطلاق وابل من الاعيرة النارية تجاههم وقام الحرس المرافق للشيخ بتبادل اطلاق النيران مع الجناة وقام الحرس بأدخال الشيخ الي ساحة المسجد وهرول المصلون بالخروج من المسجد بعد سماع أصوات الطلقات النارية. وأسفرت الواقعة عن اصابة أحد الحراس بشظايا بقدمة بينما فر الجناة هاربين مستقلين دراجتين ناريتين بدون لوحات معدنية. وقام المستشار ياسر التلاوي المحامي العام الأول بالاستماع لاقوال الشيخ داخل فيلته وأكد الشيخ علي جمعة في أقواله قيام4 أشخاص ملثمين بإطلاق النيران عليه من خلف الأشجار, والنخل الموجود أمام الحديقة التي توجد بمحيط ساحة المسجد. وأضاف الشيخ انه ترجل نحو40 مترا وعندما وصل إلي سلالم المسجد فوجئ بأصوات الطلقات النارية فاسرع بالاختباء بسور المسجد وبسؤاله عن اصراره علي أداء خطبة الجمعة قال الشيخ انه أصر علي القاء خطبة الجمعة كرسالة إلي الإرهابيين بأنه لن يتوقف عن محاربتهم حتي الموت وأكد جمعة انه دعا الله في شبابه وهو بالكعبة أن يموت شهيدا, ولكن ليس علي يد هؤلاء إن شاء الله بل سيهزم الجمع ويولون الدبر. وتابع الشيخ أن هؤلاء سيهزمون فكريا إذا ما تمسكنا بالحجة البيضاء التي تركنا عليها رسول الله صلي الله عليه وسلم , وهؤلاء أضلوا الناس وحرفوا النصوص, وأساءوا تطبيقها, موجها كلامه إلي العلماء عليكم أن تصبروا بالتفسير الصحيح والتطبيق الصحيح لنصوص الدين وإذا نجحنا في هذه المهمة قضينا علي هذه الفئة الضالة. وصرح مسئول مركز الإعلام الأمني بوزارة الداخلية انه أثناء خروج الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق من منزله بمنطقة6 أكتوبر مترجلا للتوجه إلي مسجد فاضل القريب من محل إقامته لإلقاء خطبة صلاة الجمعة.. قام مجهولون كانوا يختبئون بإحدي الحدائق بخط سيره بإطلاق النار تجاه فضيلته, إلا أن القوة المرافقة له والمكلفة بتأمينه بادلتهم إطلاق النيران مما دفعهم للفرار. ولم يصب فضيلة المفتي السابق من جراء الحادث الآثم, وقد أسفر إطلاق النيران عن إصابة طفيفة بقدم أحد أفراد القوة المكلفة بالتأمين, وتكثف الأجهزة الأمنية جهودها لضبط مرتكبي الواقعة. وأعلنت إحدي الحركات الإرهابية وتدعي حسم مسئوليتها عن عملية محاولة اغتيال الدكتور جمعة للانتقام منه بسبب موقفه المؤيد لعزل جماعة الإخوان الارهابية ودعمه للجيش المصري والرئيس عبدالفتاح السيسي علي حد قولها. ونشرت الحركة عبر موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك بيانا حمل توقيت العملية ومكان الاستهداف والذي تزامن مع موعد صلاة الجمعة ب6 اكتوبر أمام منزل جمعة.