1000 داعشي في سرت.. وليبيا تشهد أولي الضربات الأمريكية علي التنظيم

أعلن متحدث باسم البنتاجون أنه يوجد نحو1000 مقاتل من تنظيم داعش الإرهابي في سرت بليبيا. جاء ذلك في وقت أعلن فيه رئيس الوزراء الليبي فائز السراج أن الحكومة الليبية المدعومة من الأمم المتحدة طلبت من الولايات المتحدة شن ضربات جوية ضد التنظيم في معقله الساحلي السابق مدينة سرت وإن أولي الضربات نفذت أمس.
وقال في بيان بثه التليفزيون الرسمي بالفعل فقد بدأت أولي هذه الضربات أمس علي مواقع محددة في مدينة سرت محدثة خسائر فادحة في صفوف العدو وآلياته.
من جانبه قال السكرتير الإعلامي بوزارة الدفاع الأمريكية البنتاجون بيتر كوك, في بيان أمس, إن غارات جوية إضافية ستواصل استهداف تنظيم داعش في سرت لتمكين( حكومة الوفاق الليبية) من إحراز تقدم حاسم وإستراتيجي.
وكانت وزارة الدفاع الأمريكية البنتاجون قد أعلنت أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما أجاز الضربات الجوية التي شنتها الطائرات الحربية الأمريكية ضد مواقع تنظيم داعش في ليبيا.
وذكر بيان وزارة الدفاع الأمريكية, أمس, أن الضربات الجوية الأمريكية التي جاءت بناء علي طلب من حكومة الوفاق الوطني الليبية والغارات الجوية السابقة التي استهدفت التنظيم الإرهابي ستسهم في حرمان تنظيم داعش من إقامة ملاذات آمنة في ليبيا يستطيع من خلالها شن هجمات ضد الولايات المتحدة وحلفائها.
علي صعيد متصل, أكد رئيس أركان الجيش الليبي والحاكم العسكري من درنة لابن جواد, اللواء عبد الرازق الناظوري, أن سلاح الجو الليبي سيستهدف أي ناقلة نفط, تحاول الاقتراب من المواني دون إذن من الحكومة المؤقتة.
وقال اللواء الناظوري, في تصريح صحفي أمس, إنه بصفته حاكما عسكريا ورئيسا للأركان, فقد أصدر تعليماته لقوات الجيش الليبي بمراقبة الحقول النفطية في الهلال النفطي والمياه الإقليمية الليبية. وكان المجلس الرئاسي الليبي قد وقع اتفاقا الأيام الماضية, مع حرس المنشآت النفطية بفتح مواني النفط المغلقة منذ فترة.
من جانبه, قال الناطق باسم عمليات البنيان المرصوص التابعة للمجلس الرئاسي الليبي محمد الغصري, إن عدد قتلي قوات البنيان منذ بداية عملياتها الأولي والثانية في شهر مايو الماضي ضد تنظيم داعش إلي الآن بلغ354 عنصرا, وألفي جريح.
وطالب الغصري, في تصريح صحفي أمس, جهات الاختصاص بتسهيل إجراءات نقل المصابين للعلاج بالخارج, مشيرا إلي إرسال بعضهم للعلاج خارج ليبيا في تونس وإيطاليا وتركيا.
وأضاف الغصري قواتنا لا تزال تحاصر مقاتلي داعش في مناطق ضيقة, ولكن ما أعاق تقدمها بالمحاور داخل الأحياء السكنية هو انتشار الألغام والمفخخات بكثرة في تلك المناطق, والتي تتولي مهمة إزالتها سرية الهندسة العسكرية.
وكان الغصري قد صرح في وقت سابق من اليوم إن قواته حققت تقدما كبيرا بمحيط قصور الضيافة الفندقية في حي الدولار السكني وسط مدينة سرت, مشيرا إلي أن قوات البنيان المرصوص كبدت تنظيم داعش خسائر كبيرة في الأفراد والآليات.