اعتبر الرئيس الفرنسي فرانسوا أولوند, أنه لا يمكن لتركيا أن تعيد العمل بعقوبة الإعدام إذا كانت ترغب في الانضمام إلي الاتحاد الأوروبي. وأضاف: البلد الذي يرغب في علاقات مع الاتحاد الأوروبي, ومنها التفاوض علي الانضمام لعضويته, لا يمكن له تطبيق عقوبة الإعدام, وفق ما ذكرت وكالة رويترز. وكانت متحدثة ألمانية قالت إن المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أبلغت الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في مكالمة هاتفية امس الاول, أن تركيا لا يمكن أن تنضم إلي الاتحاد الأوروبي إذا أعادت فرض عقوبة الإعدام. وفي شأن منفصل, قال الرئيس الفرنسي إنه مستعد لتمديد حالة الطوارئ في فرنسا ستة أشهر. وحثت الحكومة الفرنسية, امس, النواب علي تمديد العمل بقانون الطوارئ, الذي يمنح الشرطة سلطات أوسع للتفتيش والاعتقال. ومن ناحية اخري أعلنت هيئة الشئون الدينية في تركيا, امس أن الانقلابيين الذين قتلوا خلال محاولة الانقلاب الفاشلة سيحرمون من صلاة الجنازة. وقالت الهيئة في بيان: لن يكون هناك مأتم للعناصر الذين قتلوا في صفوف الانقلابيين, مضيفة أن هؤلاء الأشخاص, من خلال أعمالهم, لم يدوسوا فحسب علي حقوق الأفراد, بل علي( حقوق) شعب بكامله, وهم بالتالي لا يستحقون الصلوات. ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن الجيش التركي إن104 متمردين قتلوا خلال محاولتهم الانقلاب علي السلطة. من جهتها, أشارت الحكومة التركية إلي ارتفاع الحصيلة الموقتة للقتلي بين المدنيين, وقوي الأمن الموالية إلي204 أشخاص.