في الصميم

لااعتقد ان الدولة مهتمة اساسا بعمالة الاطفال ولن تتابع او تدرس تقرير اليونسكو الاخير الذي رصد3 ملايين طفل في مصر كعمالة مخالفة بالقانون الذي يجرم عمالة الطفل اقل من14 سنة وعندنا منظمات حقوقية ومجالس امومة وطفولة ووزارات معنية ولكن بلا اي دور ولااي اهتمام بالطفل والحكاية كلها دكاكين للمناصب.
شخصيات ظهرت علي قمة الاحداث في الفترة الحالية نالت الاهتمام وكل شخصية بدورها وادائها وتصرفاتها علي الساحة:
الوزير سامح شكري وزير الخارجية وبزيارته لتل ابيب اخذ اهتماما عالميا واقليميا لهدف وتوقيت الزيارة ولكن اعلامنا تعامل مع الزيارة باسلوب اي زيارة لمسئول كبير وبلا اي رؤي تحليلية.
حسام حسن مدرب المصري ايضا اخذ اهتماما كبيرا من وسائل الاعلام ةالاغلبية ضد تصرفاته التي لم تكن الاولي له في الملاعب كلاعب ومدرب.
رمضان صبحي لاعب الاهلي اخذ اهتماما مبالغا فيه كونه مازال صغير السن وللاسف اعلام الشو جري وراء اللاعب لاحاديث لم نجدها مع النجوم الكبار واعتقد ان مايحدث من تصرفات اعلامية مع اللاعب ستجعل نهايته قريبة وتطفئ نجوميته لان اللاعب مازال بدون اي خبرة في الكلام.
الفنان الصاعد محمد رمضان استحوذ علي نجومية الشاشة الصغيرة وايضا خشبة المسرح ولم لا والنجوم الكبار انتهت أدوارهم واكتنزوا الأموال ومنهم من أساء لتاريخه الفني في الفترة الاخيرة وايضا المسرح مغلق وبلا اي اعمال وطبعا رمضان استغل الفرصة وهناك من استغله للعب بعقول الشباب.
وزير التربية والتعليم هو الآخر في المشهد بالتسريبات خلال امتحانات الثانوية العامة والان مع قرب انتهاء التصحيح وخلال ايام حتي اعلان نتيجة الثانوية العامة ولكن الكل يطالب بانهاء مهمته فورا عقب اعلان نتيجة الثانوية لنبدا مرحلة جديدة في تطوير التعليم لاتتطلب وجود نوعية الهلالي الشربيني
وزير التموين عاد اخيرا للمشهد بعد الاختفاء فترة هروبا من ازمة صوامع القمح وطبعا الظهور لزوم تنفيذ تعليمات الرئاسة له بخصوص السلع في الفترة الاخيرة وشو خالد حنفي لايجعلنا نتجاهل الجديد في المنظومة التموينية وفساد المخابز والمطاحن والكل يسأل الوزير( هل عندك معلومات عن اتجاه معظم المخابز لانقاص حجم ووزن الرغيف؟ وأقصد الفينو لأن الكل لاحظ ذلك عقب إجازة العيد ووسيلة للابتعاد عن رفع السعر)
اللواء مجدي عبد الغفار وزير الداخلية في اول مشهد له منذ توليه المسئولية بجولة اوروبية وتحديدا المانيا ولاول مرة يتم متابعة الرحلة ورصد فعالياتها وتلك محطة جديدة مع الوزير لم نعتد مثلها معه لان عمله كان في صمت وبلا رصد اعلامي وبالطبع نأمل ان تستمر السرية في عمل وجولات ولقاءات اي وزير للداخلية.
محافظ الاسكندرية عاد للصورة بعد غياب طويل ومنذ ان كان محافظا للقليوبية واخشي ان يكون الموسم الصيفي وراء هذا الظهور
للاسف الشديد ومن خلال مراقبة اداء الرقابة علي المصنفات الفنية وجدنا ان التركيز علي حذف ومنع الاسقاطات السياسية في الدراما وترك الاسقاطات الاخلاقية.
وتمضي الايام ومازال التليفزيون الرسمي خارج السباق في الفن والرياضة والشارع وايضا في السياسة.