حرائق العتبة المتتالية تؤكد فشل الحكومة ومحافظة القاهرة في كل الامور وايضا دليل علي استمرار الفوضي والاشغالات في قلب العاصمة ولم لا ومانسمع عنه من ازالات لتعديات ومخالفات في المباني وتحويل الشقق في العتبة لمخازن فهنا المسئولية ايضا علي المحليات وخاصة احياء المنطقة. ونرجع للماضي ونؤكد ان الكل كان يأمل ان يشتري اسماعيل ياسين ميدان العتبة بكل منشآته!!. مازلت اؤكد ان ازمة توريد القمح تقع علي مسئولية وزارة التموين واللوجستيات الوهمية التي سمعنا عنها مرارا وتكرارا. مشكلة عمرو موسي انه يحب الشو والظهور في السلطة وجاهد كثيرا حتي تم تدشين مؤسسة حماية الدستور التي اعتقد ان دورها غير مؤثر لاننا حتي الآن لم نفعل الدستور في اي شيء. النواب يصرخون بسبب ازمة المياه والصرف الصحي بالمحافظات ومن هنا يجب فصل المياه والصرف الصحي عن تبعية وزارة الاسكان المشعولة بالاراضي والوحدات السكنية وتركت ملف الصرف الصحي وتلوث مياه الشرب. وزير الثقافة مازال حائرا عن الخروج باي انجاز لوزارته البعيدة تماما عن الثقافة والفنون فاعتبر ازالةمقالب القمامة من امام مسرح العرائس ودخول الانشاد الديني في اكاديمية الفنون سيكون هو الانجاز. من خلال المتابعة تأكدت ان دراما رمضان والبرامج الخاصة لن تختلف عن العام الماضي في الشكل والمضمون وانصاف النجوم والاعلانات التافهة. كنت اتمني ان تقوم نقابة الصحفيين بعمل اي مشروع بدلا من اللعب بالسياسة وحتي الآن لانعرف مصير مشروع الاسكان ولااي مشروعات اخري واحييي نقابة المهندسين التي نجحت في وضع حجر اساس لمستشفي المهندسين وكل النقابات الاخري عملها الخدمات والمشروعات باستثناء الصحفيين والمحامين. وزير الزراعة في ايطاليا ووزير السياحة هناك ايضا ووزير الخارجية في واشنطن ووزير الصحة في اثيوبيا ووزير الاتصالات في شرم الشيخ ورئيس الوزراء في الرويعي ووزير التموين مختف عن الانظار ووزير الطيران مشغول بالاحاديث الصحفية ووزير الاسكان مشغول بالعاصمة الادارية ووزير البترول يعلن كل فترة عن اكتشافات ضخمة ووزير التعليم مشغول بجدول امتحانات الثانوية العامة ووزير الاوقاف مشغول بترجمة كتابه الاخير ووزير البيئة في اوروبا ووزير الادارة المحلية متمركز في مكتبه ووزير العدل مشغول بالتعيينات الجديدة ووزيرة التعاون الدولي تبحث عن مليارات جديدة ووزير القوي العاملة ينتظر القانون الجديد ووزير النقل مشغول بهيئة النقل العام بالقاهرة ووزير الاستثمار لم يفتح بعد الشباك الواحد ووزير الشباب والرياضة كان مشغولا بدوري مراكز الشباب ووزير التعليم العالي في افريقيا ووزير الكهرباء بيخلص القانون الجديد ووزير الري لسه في حارة سد والمالية الدولار تاعبه ووزير قطاع الاعمال لم يجد حتي الآن أي ملف يشتغل فيه ووزير الصناعة كل يوم في ندوة او مؤتمر ووزير الثقافة لسه مشغول بالمقالات في الصحف الخاصة ووزيرة التضامن مشغولة بالحج ووزير التخطيط متفرغ للخدمة المدنية ووزير الآثار لاجديد له علي الساحة.. هذا هو حال وزرائنا وبالطبع الكل يري عمل وزيري الدفاع والداخلية علي ارض الواقع. لو اعطينا الفرصة للموهوبين من لاعبينا للاحتراف الاوروبي لما عانت الاندية من الازمات المالية.