اغلقت الشرطة لفترة وجيزة أمس مبني الكونجرس الأمريكي ومركز الزوار وسط انباء عن احتمال وجود شخص يحمل سلاحا, الا ان الشرطة رفعت الإغلاق بعد إعلانها انه ليس هناك أي خطر. واكد مسئول الامن في الكونجرس لوكالة فرانس برس إغلاق المبني. إلا أنه لم يكشف السبب. وكانت شرطة الكونجرس امرت الموظفين والزوار في مبني الكونجرس ومركز الزوار المجاور له بالاحتماء او الابتعاد عن الابواب والنوافذ فورا. إلا أنها أعلنت عدم وجود خطر بعيد ذلك. وذكرت وسائل الاعلام المحلية ان هذا التدبير اتخذ بعد الابلاغ عن وجود شخص مسلح علي الارجح في المبني. وردا علي أسئلة وكالة فرانس برس, لم تؤكد الشرطة هذه المعلومات. واستمر أمر الإغلاق أقل من نصف ساعة بعد مقتل خمسة من عناصر الشرطة وتسعة اشخاص آخرين, منهم سبعة شرطيين في دالاس بتكساس, برصاص قناص واحد علي الأقل. وحصلت موجة العنف هذه خلال تظاهرة في هذه المدينةجنوبالولاياتالمتحدة تضامنا مع اثنين من السود يشتبه بأنهما قتلا بيد الشرطة في ولايتين آخريين. أعادت الشرطة الأمريكية فتح مبني الكابيتول( مقر الكونجرس) بعد إغلاقه لمدة40 دقيقة, وإدخال الزائرين والموظفين إلي ملجأ داخل المبني لمدة40 دقيقة. وقالت متحدثة باسم شرطة الكونجرس الأمريكي- في بيان مقتضب- إن السلطات أمرت بإغلاق المباني لمزيد من الحذر. من ناحية أخري أدانت مجموعة العمل المعنية بالسكان من أصل إفريقي بالأمم المتحدة, عمليات القتل الأخيرة التي حدثت في الولاياتالمتحدةالأمريكية لأمريكيين من أصل إفريقي. وكذلك مقتل5 ضباط شرطة في وسط مدينة دالاس الأمريكية. وقال رئيس مجموعة العمل الأممية ريكاردو سونجا إن عمليات قتل لأمريكيين من أصل إفريقي. والتي كشفها تصوير فيديو, لا يمكن تجاهلها, مطالبا بتحقيقات فورية ومستقلة لضمان محاكمة الجناة ومعاقبتهم, وكذلك بالنسبة للجناة الذين قتلوا ضباط الشرطة.