بلغ إجمالي عدد المنافذ السلعية لمشروع جمعيتي للشباب التي تم إفتتاحها منذ3 أشهر حتي الان نحو850 منفذا سلعيا في النجوع والقري والمراكز بجميع المحافظات, التي تأتي ضمن خطة وزارة التموين والتجارة الداخلية لتوفير السلع الغذائية للمواطنين بأسعار مخفضة. وأكد الدكتور خالد حنفي وزير التموين أن مشروع جمعيتي للشباب هو أكبر سلسلة غذائية في الشرق الاوسط تم إنشاءها خلال أشهر حيث تعمل هذه السلسلة علي توفير السلع الغذائية للمواطنين بأسعار مخفضة وتتيح الالاف من فرص العمل للشباب وتعمل علي تحديث قطاع التجارة الداخلية وزيادة الاستثمارات في هذا القطاع بالاضافة الي تنشيط القطاع الانتاجي وأنه جار حاليا تسجيل أسم وعلامة مشروع جمعيتي كحق إمتياز وفرانشايز لانها تمثل أكبر سلسلة تجارية غذائية في المنطقة. أضاف: تقدم للمشروع نحو51 ألف شاب وفتاة وتقوم الوزارة باختيار من تنطبق عليهم الشروط والمشروع يتضمن منح الشباب قرضا سلعيا يتراوح بين50 ألفا و100 ألف جنيه بالاضافة إلي تدريب الشباب الذين يتم إختيارهم علي أساليب النظم المحاسبية والمالية والبيعية وأساليب التخزين والبيع الحديثة بهدف إعطائهم بعض الخبرات في مجال التجارة تساعدهم علي بدء نشاطهم في بيع السلع بكل سهولة ويسر. وتابع: والشروط التي علي أساسها يتم منح القرض السلعي للشباب لفتح منافذ سلعية وتموينية تتمثل في الا تكون مساحة المحل لاتقل عن30 مترا سواء إيجار قديم أو جديد بشرط لا يقل مدة العقد عن5 سنوات أو تمليك والسن لايقل عن21 عاما ولايزيد علي45 عاما, كما يجب ان يكون الشاب حاصلا علي مؤهل متوسط وما فوق وأدي الخدمة العسكرية أو أعفي منها بالنسبة للذكور وكامل الاهلية وصحيفته الجنائية خالية من أي أحكام ولا يعمل بالحكومة أو القطاع العام وألا يكون عليه قروض للصندوق الاجتماعي وأن القرض السلعي بفائدة بسيطة قدرها5.5% وبفترة سماح4 أشهر علي5 سنوات. وأكد عدد كبير من الشباب المستفيدين من مشروع جمعيتي في عدد من المحافظات أنه منذ افتتاح منافذهم منذ3 أشهر والإقبال كبير جدا من المواطنين, كما ان المبيعات الشهرية تتراوح بين60 ألفا الي160 ألف جنيه من سلع تموينية ونقاط خبز وسلع حرة. وقال احمد عبد الحميد علي صاحب منفذ جمعيتي بمنطقة الاميرية بالقاهرة: المشروع فتح بريق نور وأمل لحياة أفضل ومستقبل مستقر لي من خلال مشروع تجاري مربح بالحلال دون الانتظار لوظيفة حكومية. وأشار سمير عبوده علي من المنوفية أحد شباب مشروع جمعيتي الي أن المشروع حقق له دخلا كبيرا شهريا وحياة كريمة بعد أن كان بدون وظيفة منذ تخرجه وكان يعتمد علي والديه في مصروفاته.