تواصلت حرب البيانات بين اتحاد ألعاب القوي برئاسة الدكتور وليد عطا واللجنة الأوليمبية برئاسة هشام حطب و نشر كلاهما الغسيل القذر للآخر في غياب تام لوزارة الشباب والرياضة التي تترك معركة مشتعلة بهذا الشكل وكأن الرياضة المصرية بلا كبير وبلا تحقيق في الاتهامات المتبادلة بين الطرفين والتي يجب علي الوزارة التحقق منها خصوصا فيما يتعلق بعدم حصول رئيس اللجنة الأوليمبية علي مؤهل عال وما تردد عن هروبه من التجنيد وقضية سوء السمعة أو المخلة بالشرف التي وجهها حطب لوليد عطا.. وبعد بيان الأوليمبية باتهام عطا في سمعته رد اتحاده وهو شخصيا ببيان قوي اللهجة والعبارة والاتهام طالبا من الوزارة أن تظهر الحقيقة وقال عطا إنه واتحاد ألعاب القوي يرون أن البيان الصادر من الجمعية العمومية للجنة الأوليمبية أمس الخميس هو بيان تشهيري تم اتهام أعضاء الجمعية العمومية بأشياء غير حقيقية ومن الواضح أن هشام حطب يتهرب من إظهار الحقائق التي تثبت عدم أحقيته وتواجده كرئيس لاتحاد الفروسية وقائما بأعمال رئيس اللجنة الأوليمبية وسوف يظل الاتحاد المصري لألعاب القوي متمسكا بالإجراءات القانونية لإثبات صحة موقف هشام حطب من حصوله علي مؤهل عال وموقفه من التجنيد.. كما يعلن اتحاد ألعاب القوي بأنه ليس بينه وبين أعضاء الجمعية العمومية للجنة الأوليمبية المصرية أي خصومة وإنما كل تلك التساؤلات تخص شخص هشام حطب القائم بأعمال رئيس اللجنة الأوليمبية. وتضمن البيان الأخير الصادر عن اتحاد ألعاب القوي ردا علي بيان الأوليمبية ما يلي: أن البيان صادر من أعضاء الجمعية العمومية للجنة الأوليمبية المصرية يوجه اتهامات غير صحيحة لشخص رئيس اتحاد ألعاب القوي وهذا رد الاتحاد علي ما ورد في بيان الجمعية العمومية للجنة الأوليمبية الذي تضمن إساءات لوليد عطا واتهامه في قضايا مخلة بالشرف: أولا: لماذا لم يرد هشام حطب رئيس اللجنة الأوليمبية علي التساؤلات التي وردت في بيان الاتحاد المصري لألعاب القوي الصادر بتاريخ14 يونيو2016 بشأن مؤهله الدراسي وموقفه من التجنيد وكان من الأفضل أن يرد أولا علي كل التساؤلات التي ذكرت في بيان الاتحاد. ثانيا: بعد كل هذا اللغط المثار في الفترة الأخيرة أصبح واجبا علي مسئولي الدولة, وكذا الرأي العام التأكد من صحة موقف كل من الطرفين بالمستندات الرسمية, سواء كانت المستندات التي تثبت موقف هشام حطب من المؤهل والتجنيد, وموقف الدكتور وليد عطا رئيس الاتحاد وإن كان عليه أي حكمنهائي بات مخل بالشرف أو يسيء للسمعة. ثالثا: كان يجب علي أعضاء الجمعية العمومية للجنة الأوليمبية الموقعين علي البيان أن يتأكدوا من صحة موقف الطرفين بالمستندات قبل التوقيع علي البيان, لأن ما ورد بالبيان اتهامات خطيرة يعاقب عليها القانون ولاسيما أن بعضهم يتواجد خارج مصر أثناء التوقيع. رابعا: يحتفظ اتحاد ألعاب القوي ورئيسه الدكتور وليد عطا بالحق القانوني في مقاضاة كل من قام بالتوقيع علي هذا البيان. ويوضح الدكتور وليد عطا أنه يتحدي أي شخص يثبت بالمستندات صدور أي حكم مخل بالشرف أو يسيء للسمعة ضده, وعلي من يقول ذلك أن يثبت قوله بالمستندات. ويؤكد أن ما ذكر في البيان ما هو إلا تزييف حقائق غير موضح بالمستندات الرسمية.