الكل اهتم بنقطة واحدة فقط في حديث الرئيس للتليفزيون مساء الجمعة الماضية تركوا كل الإنجازات والمشاريع والتحديات والمستقبل وركزوا علي عودة الجماهير لملاعب كرة القدم فقط أولا يعود الطبيب للمستشفي الحكومي المكلف بالعمل بها وان نعيد النظافة والجمال لطرح النيل وكل مسطحاتنا المائية وأن تعود السياحة لمعدلاتها وأن نعيد الاموال المنهوبة في الداخل والخارج وان نعيد ماتم نهبه من اراضي الدولة وان نعيد المتخصصين كلا في مجال عمله وأن نعيد السلوك الطيب لتصرفاتنا وان يعود عامل النظافة للحواري والازقة وان يعود ضابط المرور للشارع وأن تعود المياه لمجاريها وان تعود الرقعة الزراعية التي تعدينا عليها وان تعود أسعار السلع لما يتناسب مع الدخول وأن يعود الإعلام لسابق عصره وأن تعود الكهرباء بعد انقطاعها بوقت ليس طويلا وأن يعود المدرس لجدول الحصص بالمدرسة وان يعود النشاط الثقافي والرياضي للمدارس وان نعيد الجمهور للمسرح ونعيد صناعة السينما ونعيد الجمال للمباني الاثرية وايضا ان يعود التليفزيون بقنواته العديدة في نقل مباريات منتخباتنا وانديتنا في المحافل الاقليمية والعالمية بعدها نطالب بعودة الجماهير لملاعب كرة القدم. حزنت جدا لانقطاع التيار الكهربائي في قري كثيرة بمحافظات وجه بحري وايضا شهدت بعض أحياء القاهرة انقطاعات متكررة..اتمني أن نتكلم بشفافية في هذا الامر لأن وزير الكهرباء وعدنا بعدم الانقطاع ونحن نرحب بتخفيف الأحمال في أوقات الذروة ولكن لا نتحمل انقطاعات وعندنا احتياطي كما صرح الوزير في الفترة الأخيرة ونأمل في الشفافية لا أكثر ولا أقل وفي الشأن الكهربائي وطوال السنوات الاربع الأخيرة مازالت سرقة التيار مستمرة علي طول الطريق الزراعي بنهاالمنصورة لتزايد اعداد الكافتيريات والاكشاك العشوائية التي اقيمت بالتعدي والمخالفة علي جانبي الطريق ومن كفر شكر لأجا الصورة واضحة لجوء وزير الري للكوميديا مع وجود أزمة مياه كارثة ولابد وان يعرف الوزير ان التعدي مستمر علي طرح النيل وما تم إزالته من تعديات نسبة ضئيلة جدا ولم تتخذ أية اجراءات للتعديات الكبري مثل الأندية والكازينوهات وصالات الافراح التي اقيمت بالتعدي علي نهر النيل وخاصة في محافظات وجه بحري وكلام الوزير عن ورد النيل غير حقيقي لأن نسبته معدومة في مجري النهر وأيضا أزمة مياه الري لم نجد عند الوزير اي رؤية او حلول او استراتيجية ولا أعرف نوعية الطرق غير التقليدية لتوفير المياه؟ لابد وأن نعرف ان الخطوط الساخنة لوزارة التموين الخاصة بتلقي شكاوي المواطنين غير مجدية تماما لانها تستنزف وقتا ورصيدا ولا أعتقد ان الغلابة سيلجأون اليها. عموما مازلنا نحلم برقابة علي مفتشي التموين خاصة في الأحياء الشعبية ولا داعي للتفاصيل لانها مفهومة للجميع يحاول البعض الزج باسم محمود الخطيب مع اي فوز للمنتخب ولابد وان يعرف هؤلاء ان الخطيب كان موهوبا وبارعا ولكن لم يحقق شيئا للمنتخب باستثنار تواجده في قائمة المنتخب في نهائيات امم افريقيا بالقاهرة عام86 ولم يكن اساسيا في التشكيلة وبالطبع فوارق كبيرة بين بيبو ومحمد صلاح والأخير أمامه الفرصة لتحقيق إنجاز للمنتخب الوطني استناده لعمره وموهبته اما الخطيب فمتواجد فقط في الأجندة الكروية لأبرز اللاعبين في تاريخ الكرة المصرية