لعب الشيطان بعقل ربة منزل بمدينة السلام فقتلت زوجها بمعاونة عشيقها كي يتمكنا من الزواج دون عناء بعد أن كان الزوج حائلا دون إتمام علاقتهما العاطفية, ألقي القبض علي المتهمين وتم تحرير محضر بالواقعة وإخطار اللواء محمد السيد طلبة مساعد أول الوزير لأمن القاهرة فأحالهما إلي النيابة. وكان العميد محمود هيثم مأمور قسم السلام أول قد تلقي بلاغا من أهالي مساكن سبيكو بالعثور علي جثة أحد الأشخاص داخل جوال مرتديا ملابسه كاملة, فانتقل المقدم محمد راسخ رئيس المباحث إلي مكان الواقعة وبالفحص تبين أن الجثة لإبراهيم(35 سنة) بدون عمل ومقيم بمساكن سبيكو والجثة بها إصابات بالرقبة والصدر.برفع البلاغ إلي اللواء أسامة الصغير مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة كلف ضباط مباحث قطاعي الشرف والنفس بسرعة كشف غموض الحادث والتوصل إلي الجناة, وبفحص علاقات المجني عليه وأقاربه دلت التحريات التي أشرف عليها العميد سامي لطفي نائب المدير العام علي أن زوجة المجني عليه مروة(27 سنة) ارتبطت قبل الزواج بعلاقة عاطفية مع أحد جيرانها ويدعي سليمان(30 سنة) موظف إلا أن الأخير لم يكن قادرا علي الزواج منها في الوقت الذي تقدم المجني عليه لخطبتها فوافقت عليه وتزوجت منه, ثم شعرت مروة بحنين لعلاقتها القديمة ووجدت استجابة فورية من سليمان الذي اكتشفت بعد عودة علاقتهما الآثمة أنه مازال يحبها. وشرع العاشقان في التفكير في وسيلة تعيدهما لأحضان بعضهما من جديد حتي اختمرت في ذهنهما فكرة التخلص من الزوج الذي يقف كحجر عثرة أمام علاقتهما, وهنا تعرف سليمان علي الضحية وتقرب منه حتي توطدت العلاقة بينهما حتي دعاه في إحدي المرات لزيارته بمنزله وقضاء سهرة في الوقت الذي كان سليمان عقد العزم علي قتل الزوج وعندما دخل المجني عليه لمسكن سليمان قدم الأخير للزوج واجب الضيافة ثم غافله من الخلف وخنقه بيديه حتي لفظ أنفاسه, ووضع جثة الزوج داخل جوال وتخلص منها. أعد العميد عصام سعد مدير المباحث الجنائية عدة أكمنة بأماكن تردد المتهمين أسفر أحدها عن ضبطهما وبمواجهتهما أمام اللواء حسن عزت نائب مدير الأمن اعترفت المتهمة الأولي بجريمتها بينما أنكر المتهم جريمته.