أعلنت مجموعة حديد عز اليوم عن تثبيت اسعارها تسليم شهر مارس عند نفس مستواها تسليم شهر فبراير الجاري والتي تبلغ4350 جنيها تسليم ارض المصنع و4510 جنيهات تسليم المستهلك. وقال أحمد الزيني رئيس شعبة مواد البناء بالغرفة التجارية بالقاهرة, إن تثبيت الاسعار غير كاف, وكان من الافضل تخفيضها خاصة وأن متوسط الاسعار العالمية للحديد يبلغ حوالي650 دولارا للطن( اقل من4 آلاف جنيه), فضلا عن انخفاض الطلب علي حديد التسليح في مصر في ظل استمرار توقف غالبية المشروعات الكبري بعد ثورة25 يناير وما تمخض عنها من كشف العديد من قضايا الفساد. وذكرت مصادر تجارية أن الشركات المحلية مازالت تعمل بأقل من نصف طاقتها للحد من زيادة المعروض في الاسواق وانخفاض الاسعار, فضلا عن تدفق الحديد المستورد من تركيا واوكرانيا باسعار اقل من4200 جنيه للطن. ومن المنتظر أن تعلن غدا باقي شركات الحديد المصرية أسعارها, والتي تنتظر دائما إعلان عز للأسعار, نظرا لاستحواذها علي حوالي60% من نسبة تداول الحديد بالأسواق. وأضافت المصادر أن المصانع المحلية تعمل بنسبة محدودة من طاقتها للحد من زيادة المعروض وانخفاض الاسعار.. ويبلغ سعر حديد عز حاليا4510 جنيهات للطن تسليم المستهلك, بينما يبلغ سعر الشركة الدولية للصلب بشاي ثاني أكبر منتج بعد مجموعة عز4620 جنيها للطن, ويبلغ سعر مجموعة البحر الأحمر عتاقة ثالث أكبر منتج بعد عز وبشاي4650 جنيها للطن. يذكر أن أسعار حديد التسليح شهدت خلال النصف الثاني من العام الماضي موجات تضخمية وصلت لحوالي ألف جنيه( من3600 جنيه للطن تسليم اغسطس إلي نحو4600 جنيه تسليم يناير الماضي) برغم حالة الركود التي عانت منها سوق البناء والعقار خلال هذه الفترة, والتي كان يتوقع معها تحركات محدودة في الأسعار أو ثبات نسبي من أجل إنعاش السوق وتشجيع الاستثمار مجددا في مشروعات العقار.