ناقشت الجلسة الثالثة لمؤتمر الإعلام شريك التنمية المقام بجامعة القاهرة بعنوان إستراتيجيات الإعلام التنموي والمسئولية الاجتماعية5 أبحاث تناولت دور حملات التسويق الاجتماعي بالتليفزيون المصري في نشر الوعي لدي الجمهور تجاه قضية التنمية, والإعلام التنموي إشكالية العصر الحديث, وواقع التعليم الإعلامي الجامعي ومستقبله في ضوء إستراتيجيات التنمية الإماراتية, والإرشاد البيطري نموذجا للإعلام التنموي, ودور برامج المسئولية الاجتماعية والبيئية في إدارة سمعة شركات البترول العاملة في مصر. وخلال الجلسة التي رأسها الدكتور حسني نصر, أستاذ الصحافة بإعلام القاهرة عرضت د. نهي ناصر مدرس العلاقات العامة والإعلان بشعبة الصحافة والإعلام كلية الدراسات الإسلامية والعربية دراسة بعنوان دور حملات التسويق الاجتماعي بالتليفزيون المصري في نشر الوعي لدي الجمهور تجاه قضايا التنمية, وأشارت نتائجها إلي أن نجاح حملات التسويق الاجتماعي في نشر الوعي بقضايا معينة في مصر يرتبط إلي حد كبير بتضافر مجموعة من العوامل جاء أبرزها وأهمها المضمون ويليه في الأهمية القائم بالاتصال لما له من دور كبير في إضفاء الثقة والمصداقية علي الرسالة التي يتبناها. ثم عرضت د. داليا عثمان المدرس بقسم الإذاعة والتليفزيون بكلية الإعلام جامعة القاهرة دراسة بعنوان الإعلام التنموي إشكالية العصر الحديث, واستعرضت من خلاله الإعلام والتنمية السياسية والإعلام والتنمية الاجتماعية والصعوبات التي تواجههم. واستخلصت الدراسة من خلال نتائجها مجموعة من المقترحات والتوصيات لتطوير المشروع الإعلامي التنموي في كل مجالاته وكان أبرزها ضرورة التغيير السياسي والاقتصادي والاجتماعي والإداري والثقافي في الدولة لإحداث التطوير الممكن في المجتمع, وإحلال قيم ومعتقدات وسلوكيات جديدة عوضا عن القيم والسلوكيات التي فرضتها الحالة الاجتماعية المتردية, وهذا من واجب الأفراد والمؤسسات التربوية والثقافية والإعلامية وكذلك الأسرة. أما الدراسة الثالثة فكانت بعنوان واقع التعليم الإعلامي الجامعي ومستقبله في ضوء إستراتيجيات التنمية الإماراتية قدمتها د. ولاء عبدالرحمن فودة مدرس الإذاعة والتليفزيون بجامعة الشارقة وجامعة الأهرام الكندية, واستهدفت رصد وتوصيف وتحليل وتفسير البرامج الأكاديمية المختلفة في كليات الإعلام في دولة الإمارات العربية المتحدة في عام2015/.2016 وأوصي المشاركون بضرورة إنشاء وزارة خاصة بإدارات العلاقات العامة في المؤسسات الحكومية, كما هو الوضع في دولة الإمارات العربية المتحدة, يكون دورها التواصل مع الهيئات والجهات المختلفة من أجل سرعة التعامل مع الأحداث والأزمات المختلفة.