أوصى المشاركون في الجلسة الثالثة لمؤتمر "الإعلام شريك في التنمية: رؤية مستقبلية"، بعنوان "استراتيجيات الإعلام التنموي والمسئولية الإجتماعية"، والذي يعقد بجامعة الأهرام الكندية علي مدار ثلاث أيام، بضرورة إنشاء وزارة خاصة بإدارات العلاقات العامة في المؤسسات الحكومية، كما هو الوضع في دولة الإمارات العربية المتحدة. وأوضح المشاكون في المؤتمر أن الوزارة يكون دورها التواصل مع الهيئات والجهات المختلفة من أجل سرعة التعامل مع الأحداث والأزمات المختلفة، كما طالبوا بضرورة الإهتمام بحملات التسويق الإجتماعي في المجالات المختلفة، والتركيز على التنمية الثقافية، والعمل في المجالات الفكرية والثقافية والتعليمة، وتعزيز التعاون بين المؤسسات الحكومية والإعلامية بما يساهم في تنمية المجتمعات المحلية. ناقشت الجلسة الثالثة للمؤتمر بعنوان " استراتيجيات الإعلام التنموي والمسئولية الاجتماعية "، 5 أبحاث تناولت دور حملات التسويق الإجتماعي بالتلفزيون المصري في نشر الوعي لدى الجمهور تجاه القضية التنمية، والإعلام التنموي إشكالية العصر الحديث، وواقع التعليم الإعلامي الجامعي ومستقبله في ضوء استراتجيات التنمية الإماراتية، والإرشاد البيطري نموذجا للإعلام التنموي، ودور برامج المسئولية الإجتماعية والبيئية في إدارة سمعة شركات البترول العاملة في مصر، ورأسها د. حسني نصر، أستاذ الصحافة بكلية الإعلام جامعة القاهرة، والدكتورة فاطمة الزهراء مقررا.