هل انتهي الموسم في القمة والقاع ؟.. هذا هو السؤال الذي يلاحق الرأس والتفكير سريعا لكل محبي وعشاق كرة القدم المصرية في أعقاب النتائج المثيرة التي كتبت عنها الجولة23 من عمر الدوري الممتاز لكرة القدم لموسم2015/.2016 في سباق القمة, أصبح الفريق الكروي الأول بالنادي الأهلي مع مديره الفني الهولندي مارتن يول مرشحا بقوة لاستعادة لقب بطل الدوري الممتاز بعد حصوله علي أكبر فارق له يفصله عن منافسه وغريمه التقليدي وحامل اللقب الزمالك وهو9 نقاط بوصول الأهلي إلي النقطة50 عقب فوزه علي الشرطة3/5 مقابل خسارة الزمالك مع مديره الفني الأسكتلندي أليكس ماكليش أمام الإسماعيلي1/0, وهو أكبر فارق نقاط ويتخطي فارق ال7 الشهير الذي كان يفصل الفريقين عند انطلاق الدور الثاني وعاد ليصبح3 نقاط ثم ارتفع إلي6 نقاط قبل أن يصل إلي9 نقاط تفصل الأهلي عن الزمالك قبل نهاية الموسم ب11 جولة وأيضا مباراة مؤجلة لكل فريق أي لا يزال أمامهما12 مباراة قبل انتهاء الموسم الجاري. وفي سباق القاع كتبت الجولة انتفاضة أهل منطقة الخطر وتحقيق الثنائي الاتحاد السكندري والمقاولون العرب انتصارين غاليين مقابل سقوط كامل لثلاثي المؤخرة ومثلث الهبوط إلي القسم الثاني وهم الشرطة بالخسارة أمام الأهلي5/3 وحرس الحدود بالخسارة أمام الاتحاد السكندري2/0 وغزل المحلة بالخسارة أمام المقاولون العرب0/.1 وأصبحت خريطة الهبوط واضحة حيث لا خلاف علي وجود مهمة مستحيلة أمام غزل المحلة8 نقاط وحرس الحدود9 نقاط, فيما يملك الشرطة السادس عشر16 نقطة بفارق7 نقاط تفصله عن المقاولون العرب صاحب المركز الخامس عشر وصاحب آخر مقعد في منطقة البقاء في جدول ترتيب الدوري الممتاز. وكتبت الجولة غزارة تهديفية كبيرة بعدما شهدت تسجيل25 هدفا في9 مباريات بمعدل تهديفي يصل إلي2.8 هدف في المباراة الواحدة وهو معدل تهديفي كبير, وكتبت الجولة في نفس الوقت انتهاء المباريات التسع بفوز فريق علي حساب آخر وهو أمر نادرا ما تكرر في الموسم الجاري وكشف عن نزعة الفوز وحاجة الفرق جميعا إلي الحسم سواء من يتصدر القمة أو من يسعي للهروب من الهبوط خاصة الثنائي الاتحاد السكندري والمقاولون العرب وهو ما ساهم في قتل المنافسة وأصبح عودة الإثارة إلي سباقي القمة والقاع يحتاج إلي نتائج عكسية في3 جولات متتالية علي الأقل في الأسابيع المقبلة.