فوز الزمالك علي بطل الكاميرون بهدف شيء جيد ولكن كالعادة خرج المنافقون وأصحاب المصالح وشلة المستفيدين تمدح في المدرب الاسكتلندي وروعته وكفاءته وحنكته في الملعب انتظروا يا سادة للنهاية. انصح المسئولين بنادي غزل المحلة الاستعداد لدوري القسم الثاني ولا أعتقد ان الفريق سيحقق المعجزة ويستمر في الأضواء.. ونصيحة ان يكون للشرفاء بالنادي دور في فتح ملفات الفساد الرياضي بالنادي خاصة قطاع الناشئين واللاعبين القدامي الذين يعملون كسماسرة وأيضا أبناء النادي من النجوم القدامي الذين يتهربون من تحمل المسئولية. تأكد ما قلته هنا بان النادي الإسماعيلي سيدفع ثمن غرور مديره الفني خالد القماش وأيضا سيدفع ثمن الشو الضخم لمجلس إدارته. قلت أن القماش يصمت عند الفشل ويصرخ عن الانتصار ويركبه الغرور إذا حقق الفوز علي أندية ضعيفة ومغمورة, وصدقوني الاسماعيلي بعيد تماما عن المربع الذهبي لجدول الدوري مع استمرار القماش مديرا فنيا وعبدربه قائدا للفريق. واحلي كرة ونتائج واداء دراويشي كان بدون القماش وعبد ربه. ونترك الإدارة للهو والشو والتصريحات وبيع النجوم والإدارة السلبية لناد عريق اسمه النادي الاسماعيلي. قلت منذ أيام قليلة انني لست متفائلا بتأهل منتخبنا الوطني لنهائيات الأمم الافريقية خاصة ان الكل مشغول ببيزنس الدوري واتحاد الكرة كل شغله الانتخابات والاعلام الرياضي بعيدا تماما عن دعم المنتخب ربما لأن السبوبة مع المنتخب أقل من اندية الدوري وأقل بكثير من دعم الاهلي والزمالك. احيي مختار مختار علي قبوله التحدي وقيادة فريق الاتحاد السكندري في وقت صعب وظروف اصعب وامكانات لاعبين لاتساعد مدرب علي الانجاز ولكن تحدي مختار لرسالة لكل من تاجر باسم نادي الاتحاد السكندري العريق وخاصة طلعت والعشري والثعلبي وعمر وإبراهيم وغيرهم ممن هربوا من تلك المسئولية. وكل ما اتمناه ان يبتعد بعض أعضاء مجلس الإدارة عن الشو الاعلامي والتصريحات ولايظهرون علي الفضائيات حتي تنتهي الأزمة. تأكد ما قلته هذا الأسبوع الماضي إن فريق المنصورة لن يصعد للدوري الممتاز بعد الظهور لرئيس النادي وتصدره المشهد في الجولات الحاسمة لدوري القسم الثاني مكررا سيناريوهات سابقة. عموما أمل ان يتم فتح ملفات نادي المنصورة فهو طوال تاريخه بلا ملعب أو منشآت أو حتي دورة مياه بالنادي وتدفع له الدولة ملايين من الجنيهات كدعم بحجة المنشآت ولكن النادي عبارة عن مقهي وملعب تدريب صغير جيش موظفين وكتائب سماسرة كورة وملايين لا أحد يعرف مصيرها من بيع مواهب النادي وميزانيات مضروبة بمعرفة مديرية الشباب والرياضة. السيناريو المعروض الآن في الجبلاية هو بيزنس الانتخابات والكل يتاجر باللعبة, وهناك مجموعة جديدة تستعد للانتخابات ومعها مجموعة قديمة لهفت الكثير وهربت وتعود مرة أخري. ما يهمني قوله في هذا الشأن من يدعون انهم اعلاميون ومن يعملون في النقد الرياضي ويسعون للترشح باساليب ملتوية وصلت إلي حد قيام أحد النقاد الذين تسللوا للجبلاية فجأة في جمع توقيعات لتعديل نظام الصعود للدوري الممتاز رغم ان هناك لائحة لعبت بها الأندية منذ بداية الموسم.. وأقول لمثل هؤلاء انكشفت ألاعيبكم.