في الصميم

الكلام عن التغيير الوزاري اربك الجميع فهناك جهات مسئولة بالدولة تؤكد التغيير او حتي التعديل الوزاري وقريبا جدا في حين يؤكد رئيس مجلس الوزراء ان التعديل غير وارد الان في حين انه اجتمع ببعض المرشحين لتولي حقائب وزارية.
وطبعا لابد من الحسم والشفافية وعدم اللغط لان هناك وزارات توقف العمل بها لمجرد التأكيد علي التغيير الوزاري وايضا وزراء عرفوا انهم راحلون فلم نعد نجد لهم اي عمل ونجد عدم استقرار في الوزارات التي طالتها شائعات التغيير.
نواب البرلمان مازالوا بعيدون عن اهتمام الناس ولم يقدموا شيئا حتي الان منهم من يهتم بالائتلافات ومنهم من يهتم بالشو الاعلامي ومنهم ماهو مهتم بتصفية الحسابات ولكن احقاقا للحق ومن ارض الواقع فان هناك ثلاثة نواب نجدهم في الشارع يحلون مشاكل وينظفون الشوارع ويقفون علي مصالح الناس في دائرتهم ليل نهار متواجدون وهم ثلاثي بولاق الدكرور النواب محمد الحسيني وعمرو ابو اليزيد ومحمد اسماعيل.
حدث ماتوقعته بالفعل وجني النادي المصري البورسعيدي شو الادارة ومدير الامن والمحافظ وشلة البيزنس الكروي والجهاز الفني الذين سبقوا الاحداث ولعبوا في افريقيا وشغلوا الناس باحداث امامنا عام كامل علي بدايتها لمجرد ان تفوق الفريق هذا الموسم بالدوري واحتل الفريق احد مراكز المربع الذهبي.
عموما هذا ليس بجديد علي رؤساء النادي المصري طوال تاريخه ولا علي لاعبيه ولا اعضاء مجلس الادارة الذين تهتم بهم الكاميرات في الملاعب وتهتم بهم وسائل الاعلام للشو والمصلحة.
وحرس الحدود خيب كل التوقعات ووضح حدا للشو البورسعيدي وغرور الجهاز الفني ومجموعة اللاعبين والمشجعين من اعضاء مجلس الادارة ومعهم بعض الاعلاميين.
لا اعتقد ان وزارة الشباب والرياضة ومديريات الشباب بكل المحافظات عندها علم بهوجة الجمعيات العمومية تلك الايام خاصة جمعيات اندية القسمين الثاني والثالث انها الجمعيات الملاكي لمجمعة حولت تلك الاندية لعزب خاصة مهدرة المال العام وبجمعيات عمومية غريبة تضم اقارب من يهيمنون علي تلك الاندية واقصي عدد لتلك الجمعيات لايتعدي ال400 فرد.
وما اريد توضيحه ان التوقيع لتلك الجمعيات العمومية يتم في البيوت وبطرمخة من مديريات الشباب والرياضة التي تتعامل مع تلك الجمعيات العمومية بالعزومات والوجبات ولفف الفسيخ والهدايا وتمرر ميزانيات مضروبة وتعاقدات وهمية للاعبين ورفع اشتراكات علي الورق ومكافات خاصة للاقارب والمحاسيب.
وحتي الآن لا أعرف كيف تمنح الوزارة ملايين من الجنيهات لتلك الاندية وهي بلا خدمات او مرافق رياضية والجمعيات العمومية عائلية جدا وما اخصه اندية القسمين الثاني والثالث بمحافظة الدقهلية.