ما فعله منتخب شباب كرة اليد بالحصول علي المركز الرابع في مونديال البرازيل، تجربة يجب أن تعمم في الرياضات المصرية بالكامل، والفكر الذي نشره دكتور خالد حمودة وهاجمه البعض عليه في البداية بفرض وضع 4 لاعبين من الشباب في قوائم الأندية لابد الآن أن نشيد به، فهذا الرجل نجح في أن «يخلق» جيلا كاملا من الشباب يستطيع أن يرفع اسم مصر عالمياً في أي بطولة يشترك بها، وأن هذا الأداء لم يكن وليد الصدفة بل كان نتاج عمل رائع من إدارة الاتحاد المحترمة، وأعجبني بشدة فكر حمودة الذي لم يغضب من عدم حصول فريقه علي حقه إعلامياً رغم فوزه بالمركز الرابع في بطولة العالم مقارنة بما يحدث مع فرق كرة القدم.. وكل هذا يؤكد أن الرياضة علم.. ولذلك لابد أن نحافظ علي أصحاب العلم في الرياضة..شكراً خالد حمودة. الكرة المصرية أصبح لها شكل تاني، فبعد ان كانت اجتماعات مسئولي الجبلاية مع أعضاء الجمعية العمومية في السنبلاوين نقلها المهندس حسن فريد نائب الرئيس الاتحاد الحالي إلي شواطئ الساحل الشمالي في فيلته الخاصة، حيث دعا فريد مندوبي أندية الاسكندرية ومرسي مطروح لعزومة سمك وجمبري علي شرف وجود المهندس هاني أبوريدة عضو المكتب التنفيذي للتعرف علي مشاكلهم ووضع تصور جديد لحلها بشكل جذري بعيداً عن الحلول المؤقتة.. صحيح ناس ليها حظ وناس ليها «ترتر». لم نعتد منذ زمن بعيد أن يكون النادي الأهلي عبارة عن رد فعل.. فكان الأهلي دائماً سباقا في الفعل ويفكر فيه ويطرح الحلول ويعالجها قبل أن يبدأ من حوله في معرفة حقيقة المشكلة، لذلك كان دائماً كبيراً.. لكن ما يحدث الآن علي المستوي الإعلامي في الأهلي مع أزمة وكالة الأهرام فهو مجرد رد فعل غريب من ناد كبير بحجم الأهلي.. مهندس محمود طاهر، انتبه الأهلي يرجع إلي الخلف. ما يتردد عن وجود مصالحة بين أفراد الوايت نايتس ومرتضي منصور رئيس نادي الزمالك، يعد بداية الطريق الصحيح لعودة الجماهير للمدرجات الموسم المقبل، لكن لابد قبل ان ننتهي من المصالحة من وضع خريطة الطريق لعلاقة الجمهور بالأمن وإدارات الأندية حتي يعلم كل طرف مسئوليته وواجباته.