وصف حزبيون قرار المهندس شريف إسماعيل رئيس الوزراء, بإقالة المستشار أحمد الزند من منصبه كوزير للعدل, علي إثر تصريحاته المسيئة للرسول صلي الله عليه وسلم, بالصائب, لكنها أشادت في الوقت نفسه بدوره عندما تصدي للرئيس المعزول محمد مرسي, وتعبئته للقضاة في مواجهة جماعة الإخوان. وقال الدكتور مجدي مرشد نائب رئيس حزب المؤتمر, والمتحدث الرسمي باسم الحزب, إن قرار إقالة رئيس الوزراء للزند هو أمر حتمي, لأن الحكومة علي المحك وستطرح نفسها علي مجلس النواب, مشيرا إلي أن رئيس الوزراء لا يرغب في الابقاء علي أي شيء يزعزع الثقة في الحكومة من مجلس النواب أو الشعب. وأضاف لالأهرام المسائي, أن قرار الاقالة هو استمرار لأخطاء الوزراء غير المسيسين في أحاديثهم وحواراتهم, مؤكدا أننا ليس لدينا أن نتحمل ما يثير الشعب لمجرد نصب أي فعل أو حرف يمس المعتقدات والأعراف, لاسيما المعتقدات الدينية. من جانبه أكد أحمد عودة الرئيس الشرفي لحزب الوفد, أن قرار إقالة الزند يعتبر تأكيدا لاعتزازنا جميعا بالقيم الدينية والروحية والأديان السماوية, مشددا علي رفضه المساس بالذات الإلهية أو بالرسل والأنبياء. وقال: علي الرغم من وقوع الزند في الخطأ, إلا أنه كان يتعين عليه أن يتقدم باعتذار لجموع الشعب المصري, عما صدر منه من زلة لسان غير مقصودة, علي حد وصفه. واعتبر صلاح عبد المعبود عضو الهيئة العليا لحزب النور, قرار إقالة المستشار أحمد الزند من منصبه, أنه قرار صائب, نظرا لأن تصريحاته أثارت الرأي العام وبها تجاوز واضح بحق الرسول صلي الله عليه وسلم. وقال: علي الرغم من تقديم المستشار الزند اعتذارا عما بدر منه, إلا أن ذلك لا يشفي غليل المسلمين, لمكانة الرسول صلي الله عليه وسلم في نفوسهم. بدوره قال الدكتور رفعت السعيد رئيس المجلس الاستشاري لحزب التجمع,: إذا كان المستشار الزند أخطأ فيجب أن نغفر له, ولا يجب أن ننسي دوره عندما تصدي لمحمد مرسي عندما كان رئيسا للبلاد, وتعبئته للقضاة في مواجهة الإخوان.