أكد موني محمود مدير مهرجان الإسكندرية للأفلام القصيرة والمزمع إقامته في الفترة من6 إلي12 إبريل المقبل بمتحف الفنون الجميلة, أن إدارة المهرجان لا تزال في تفاوض مع وزارة الشباب والرياضة والتي كانت قد أعلنت عبر موقعها عن دعمها للمهرجان بمبلغ مالي قدره مائة ألف جنيه, إلا أنهم فوجئوا خلال استلامهم المبلغ أنه لا يتعدي عشرة ألاف جنيه فقط, وهو ما تسبب لهم في أزمة شديدة, مشيرا إلي أنهم لازالوا في تفاوض مع الوزارة لمعرفة االسبب وراء الإعلان عن مبلغ وتقديم مبلغ أقل, ومن المقرر أن تلتقي إدارة المهرجان مع نائب وزير الشباب والرياضة خلال أيام لتوضيح الموقف. وأضاف أن الأمر مختلف بالنسبة لوزارة الثقافة التي لم ترعي المهرجان, حيث فوجئوا بما قاله لهم المنتج محمد العدل أن ملف المهرجان لم يدخل لجنة المهرجانات من الأساس, رغم تقدمهم به هناك, موضحا أنه رغم كل هذه الظروف الصعبة التي يمر بها المهرجان إلا أن هناك إصرار علي خروج الدورة الثانية بنجاح كبير علي تحمل باقي مصاريفها بالجهود الذاتية. وأشار موني إلي أن لجنة المشاهدة والتي تضم في عضويتها المخرج مارك لطفي, المخرج والكاتب محمد زيدان, مدير التصوير والمخرج اسلام كمال, أحمد نبيل مبرمج بمكتبة الاسكندرية, الفنان التشكيلي أحمد السمره, قامت بمشاهدة ما يقربمن300 فيلم قصير عقب غلق باب التقديم في25 فبراير الماضي, وتم الاستقرار علي77 فيلم قصير ما بين تسجيلي و متحرك وروائي من دول سوريا, مصر, العراق, المغرب, تونس, الجزائر, موريتانيا, الأردن, السعودية, السودان, فلسطين, والبحرين, ومن بين هذه الأفلام الكعب الذي رأي, وجود, رز ولبن, الطفل والخبز وأوضح أن إدارة المهرجان استقرت حتي الأن علي ثلاثة من أعضاء لجنة التحكيم, ولم يتبقي سوي عضو واحد فقط جاري الاتفاق معه, كما جاري الاتفاق مع المكرمون من المهرجان, حيث وافق أغلبهم حتي الآن, كما وافق المنتج محمد العدل علي الرئاسة الشرفية للمهرجان. وتابع قائلا أنه من المقرر إقامة عدد من الورش علي هامش المهرجان بينها ورشة للنقد السينمائي يديرها د.مالك خوري رئيس قسم السينما بالجامعة الأمريكية, بالإضافة إلي ورشتان أخرتان جاري الاتفاق عليها, مشيرا إلي أن الورش سوف تقام بمتحف الفنون الجميلة وهو المقر الذي سيشهد جمميع فعاليات المهرجان.