استقرت إدارة مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير علي موعد6 أبريل لإقامة الدورة الثانية بمتحف الفنون الجميلة والتي تستمر حتي12 أبريل, حيث يواصل فريق عمل المهرجان استلام الأفلام القصيرة المشاركة حتي16 فبراير المقبل. ووضعت إدارة المهرجان عددا من الشروط الواجب توافرها في الفيلم لضمان مشاركته في الدورة الثانية, من بينها مراعاة صناع الأفلام لجودة الصوت والصورة, وأن يكون مترجما إلي اللغة الإنجليزية, وألا تزيد مدته عن30 دقيقة, وأن يكون تم إنتاجه بعد الأول من يناير2014, وألا يكون قد سبق عرضه علي شبكة الإنترنت, وأن يكون مخرج العمل من أصل عربي دون الاشتراط بمكان إقامته. وقال محمد محمود رئيس المهرجان إنه بمجرد توافر هذه الشروط يمكن للمتقدم أن يسجل للمشاركة بفيلمه من خلال تسجيل استمارة اشتراك كاملة علي الموقع الخاص بالمهرجان, مؤكدا أنه إلي جانب الأفلام القصيرة يقبل المهرجان أيضا أفلاما وثائقية ورسوما متحركة قصيرة, هذا إلي جانب مسابقة أول وثاني عمل والتي تعتبر مخصصة لأصحاب الأعمال الأولي والثانية فقط, ويكون الاشتراك في هذه المسابقة اختياريا لصاحب العمل بينها وبين المسابقة الرسمية, ولكن لا يمكن للعمل الواحد الاشتراك في المسابقتين. وأضاف أنه تم استقرار إدارة مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير, علي المنتج دكتور محمد العدل, ليكون رئيسا شرفيا للمهرجان في دورته الثانية, مشيرا إلي أنه جار الاتفاق مع أعضاء لجنة التحكيم, وكذلك حصر عدد الأفلام المشاركة بمجرد غلق باب التقديم في16 فبراير, خاصة أن هناك أفلام مشاركة من داخل مصر, ومن الدول العربية مثل البحرين, السودان, الإمارات, الكويت, وغيرها من الدول, مما يؤكد نجاح المهرجان. وأشار إلي أنه يمكن عقب انتهاء فعاليات المهرجان, عرض الفيلم أكثر من مرة في عروض غير ربحية, بهدف الترويج للمهرجان, مؤكدا أنه سيتم ذلك عقب موافقة المخرج والمنتج كما أنه لا يمكن سحب أي فيلم لأي سبب بعد اختياره للعرض وموافقة المنتج. الجدير بالذكر أن السبب وراء فكرة إقامة المهرجان يرجع إلي عدم الاهتمام بالفيلم القصير, وهو ما دفع مجموعة الشباب المؤسسين إلي إقامة مهرجان مستقل يهتم بهذه النوعية المهمة من الأفلام, ويتم تمويله بالجهود الذاتية, دون أن تكون هناك جهة رسمية أو رعاة يتولون الإنفاق علي فعالياته, خاصة أن الهدف الأساسي لهم هو إيمانهم بأهمية نشر ثقافة الفيلم القصير, وتوعية الجمهور, وهو ما قام به المهرجان حينما قام بتوجيه دعوات مجانية لما يقرب من2500 أسرة بهدف حضور المهرجان ومشاهدة الأفلام والمشاركة في فعالياته خاصة أنهم رأوا أن مثل هذه المهرجانات لا يجب أن تقام لأصحاب الصناعة والصحفيين والإعلاميين فقط بل لابد من مشاركة الجمهور بها, كما نجح المهرجان في جذب ما يقرب من200 فيلم قصير من كل الدول العربية في دورته الأولي.