أعرب عمرو موسي الأمين العام لجامعة الدول العربية عن بالغ القلق إزاء الأحداث الجارية في الجماهيرية الليبية, مطالبا بحقن الدماء ووقف جميع أعمال العنف. وأضاف أن مطالب الشعوب العربية في الإصلاح والتطوير والتغيير أمر مشروع وطرح متكامل تشارك فيه مشاعر الأمة كلها خاصة في هذه المرحلة المفصلية في تاريخ العرب, وأنه لامجال للتخوين ولا داعي لإثار الفتنة بين الدول الشقيقة. وأشار إلي أن أبناء الوطن العربي لسانهم واحد, وأنه أمر منطقي ان يستلهموا تجارب بعضهم البعض. وتوجه موسي بالعزاء للشعب الليبي في الشهداء الأبرار, وطالب بوقف إراقة المزيد من الدماء. من ناحية أخري أعلن عبد المنعم الهوني مندوب ليبيا الدائم لدي الجامعة العربية أنه استقال من جميع مناصبه وانضم للثورة الشعبية علي حد تعبيره. وقال الهوني أنه وجه رسالة استقالة الي العقيد معمر القذافي ووزارة الخارجية الليبية احتجاجا علي السماح بضرب المتظاهرين العزل وسحقهم معتبرا أنه كمواطن ليبي لايمكن السكوت مطلقا علي هذه الجرائم التي تصل الي حد الإبادة الجماعية.