جريمة قتل بشعة بطلتها زوجة اغواها الشيطان فاتفقت مع عشيقها علي التخلص من زوجها حتي يخلو لهما الجو ويتمكنا من الزواج والاستيلاء علي تحويشة عمر زوجها الذي جمعها من عمله كتاجر مواد تموينية استطاعت الزوجة استدراج زوجها الي منطقة نائية وتسليمه لعشيقها وابن خالته ليطلق عليه احدهما طلقة في الرأس من طبنجة أمام عينيها ليلفظ انفاسه في الحال ويلقوا جثتة وسط الزراعات. لم تتوقف الزوجة عند هذا الحد بل استطاعت اقناع عشيقها الاستيلاء علي الدراجة النارية الخاصة بزوجها والقاها في المنطقة الجبلية حتي تبعد شك رجال المباحث فيها. بدأت أحداثها منذ عدة سنوات بزواج محمد من ياسمين بنت الحارة التي ارتبط بها بعلاقة حب وتقدم للزواج منها دون تردد. وافقت ياسمين علي محمد الذي لم تجد فيه شيئا يعيبه ورأت أنه سيخلصها من حياة الفقر المدقع التي كانت تعيشها مع أسرتها البسيطة فطموحها وطمعها نزعا من قلبها القناعة بالقليل. وبعد زواجهما واصل الزوج عمله بهمة لاتعرف الوهن بينما تعرفت الزوجة علي سائق اثناء خروجها للسوق وما هي إلا أيام معدودة حتي غاصت مع عشيقها في وحل الخيانة لاشباع رغباتهما المحرمة. تسلل الشك إلي قلب الزوج المنهمك بعد أن وجد الاهمال واضحا من زوجته تجاهه وشعرت ياسمين أن خيانتها مع عشيقها قد تنكشف في أي لحظة فقررت التخلص منه واتفقت مع عشيقها علي استدراج زوجها حتي يتخلص منه. وقالت الزوجة المتهمة بعد القبض عليها امام اللواء خالد شلبي مدير الادارة العامة لمباحث الجيزة انه بعد اكتشاف جثة زوجها ادعت انها لاتعرف عنه شيئا وانه غائب عن المنزل منذ48 ساعة وأضافت المتهمة ياسمين26 سنة لقد تظاهرت بالحزن وشاركت في تشييع جنازة زوجها حتي سقطت في قبضة رجال المباحث. اعترفت الزوجة المتهمة امام اللواء رضا العمدة مدير مباحث الجيزة بانها كانت تحب زوجها حتي تعرفت علي سيد30 سنة عشيقها ونشأت بينهما علاقة محرمة.. توقفت المتهمة عن الحديث وقالت أنا لم اقتل زوجي, سيد وابن خالته اسلام هما اللذان قتلاه.