بينما تضاعفت اسعار تذاكر استقلال القطارات من دمنهور الي القاهرة والعكس حيث وصل سعر التذكرة بالدرجة الاولي المكيفة الي44 جنيها بدلا من26 جنيها الا ان حالة جميع القطارات سيئة للغاية. وتأكيدا علي هذا قال عدد من رواد هذه القطارات وتحديدا ركاب الدرجة الاولي في القطارات المكيفة لالاهرام المسائي..... إن هذه القطارات اصبحت في حالة يرثي لها لدرجة أننا أصبحنا نري ان الدرجة الأولي المكيفة وكأنها في قطارات الدرجة الثانية فهناك شبابيك تهتز ويدخل منها الهواء وهناك الابواب المتهالكة التي تفتح وتغلق وحدها دون ان يلمسها احد من الركاب وهناك الاتربة علي الكراسي وعلي الشبابيك. وتعليقا علي هذه المعاناة يؤكد المهندس سعيد بسيوني رئيس الاتحاد الاقليمي للجمعيات والمؤسسات الاهلية بالبحيرة انه فوجئ بزيادة سعر التذكرة لرحلة دمنهورالقاهرة من26 جنيه الي44 جنيه ورغم الارتفاع المبالغ فيه لم يتغير شيء في عربات القطار الذي كان من المفترض ان تتحسن الخدمة فيه بعد هذه الزيادة لكن وكأن الشعب يقوم بدفع ثمن سوء الخدمة ناهيك عن الباعة الجائلين الذين يجبرونك علي شراء ما لديهم من بضائع هذا بالاضافة الي المتسولينالذين يقفون امامك بشكل مستفز لدرجة اجبارك علي التبرع لهم بالأموال. وأشار رئيس اتحاد الجمعيات إلي أن هناك سلبيات في هذه القطارات منها وجود عدد كبير من الركاب الذين يقطعون تذاكرهم في عربات الدرجة الثانية المكيفة أو في العربات المسماة بالمميزة واذا بهم يمكثون بالدرجة الاولي المكيفة ويقفون علي رءوس الركاب الجالسين في طرقات العربات وبين عربات القطار وعندما يمر الكمساري او رئيس القطار يطلب منهم مغادرة الدرجة الاولي المكيفة وبالفعل يذهبون الي العربات الاخري ولكن في اقل من5 دقائق وبعد ان يترك الكمساري ورئيس القطار عربات الدرجة الاولي المكيفة تجدهم يعودون اليها. وقالت الدكتورة نهي محمد التميمي: انا اعمل بأحد المستشفيات ببنها حيث اقوم بتنفيذ التكليف الخاص بي واضطر لاستقلال القطار المكيف لانه يعد أفضل وسيلة مواصلات تتسم بالأمان, ولكن للأسف الشديد أعاني اشد المعاناة من الشباب الذين يقفون في طرقات العربات والذين بعد وقت من الزمن يقفون فوق رؤوسنا وعندما أطلب منهم ان يقفوا بعيدا عن الكرسي الذي أجلس عليه افاجأ بتطاولهم وعدم استجابتهم هذا بخلاف الروائح الكريهة التي تتسرب من دورات المياه غير الصالح للاستخدام اما الحشرات الزاحفة فحدث ولا حرج. ويؤكد عصام محمد أحمد تاجر بمدينة دمنهور ان القطار المكيف كان افضل وسيلة مواصلات منذ خمس سنوات وخاصة الدرجة الاولي لكن اصبح بعد ذلك مثله مثل القطارات العادية رغم الارتفاع الملحوظ لثمن التذاكر به حيث ارتفع ثمن التذكرة ل60% من قيمة التذكرة قبل ذلك ورغم ذلك فالخدمة اصبحت سيئة للغاية ففي فصل الصيف لا يعمل التكييف به والغريب ان التكيف البارد يعمل في فصل الشتاء فتخرج من القطار مصابا بمرض الانفلونزا الحادة.