أكد مواطنون سوء حالة المستشفيات الحكومية بالشرقية وكذلك الازدحام الشديد من قبل المرضي وعدم وجود أماكن لهم مما كان من الفترض أن يحفز ذلك المسئولين علي سرعة الانتهاء من تنفيذ المشروعات الصحية. يضاف إلي ذلك أن الروتين وعدم تحمل المسئولية وغياب الضمير حال دون ذلك مما يزيد أوجاع المرضي ويهدر المال العام نتيجة لزيادة تكاليف التنفيذ نظرا لهذا التوقف حيث توقف العمل في تنفيذ العديد من المشروعات الصحية وهي مستشفي الحميات بفاقوس ومستشفي الزوامل ببلبيس ومستشفي علاج امراض الكبد بههيا. وعن مستشفي الحميات الجديد بفاقوس قال الدكتور شريف ماكين وكيل وزارة الصحة انه تقرر انشاؤه بعد انتهاء العمر الافتراضي للمستشفي الحالي الذي تهالك واصابته الشيخوخة فبدأ العمل في بناء مستشفي الحميات الجديد في عام2000 حيث تم الانتهاء من80% من الهياكل الخراسانية بتكلفة5 ملايين جنيه ثم توقف العمل بسبب عدم ورود الاعتمادات المالية. وأضاف وكيل وزارة الصحة انه من بين المشروعات الصحية الحيوية المتوقفة مستشفي الحميات بههيا حيث تم بناؤه علي مساحة2500 م2 ويتكون من أربعة طوابق بتكلفة9 ملايين جنيه وبداية التوقف منذ عام2013 عندما صدر قرار وزير الصحة بالغاء مستشفي الحميات وتم تعديله الي مستشفي امراض علاج الكبد وتوقف العمل به لتعديل الرسومات الهندسية لتناسب تخصصات المستشفي وبسبب التأخر والتباطؤ تمت اعادة50 مليون جنيه الي الوزارة لعدم تنفيذ الخطة. وأوضح أن من بين المشروعات المتوقفة مستشفي طب وجراحة العيون بالزقازيق الذي تم تنفيذ25% من الكتل الخراسانية له فقط وتم بناؤه منذ12 عاما وتوقف العمل فيه بسبب قلة الاعتمادات المالية وكذلك مستشفي الزوامل ببلبيس والذي تم بناؤه بسبب قدم مستشفي الزوامل وتم انشاء طابقين وتوقف العمل لوجود اخطاء في الرسومات الهندسية, ويبقي السؤال الي متي يبقي الروتين وغياب الضمير عنوان كل مسئول يتولي المسئولية بالمحافظة ولماذا لا يستكمل كل محافظ خطط الدولة وتنفيذ المشروعات المفتوحة ويبدأ بنقطة ومن اول السطر.