تبني الاتحاد الأوروبي أمس الاجراءات القانونية لرفع عقوباته عن170 شخصية بيلاروسية بينهم الرئيس الكسندر لوكاشينكو طبقا لقرار اتخذه وزراء الخارجية الاوروبيون منتصف فبراير. وجاء في بيان أنه تم أمس تبني الإجراءات القانونية لسحب130 شخصية وثلاث مؤسسات من القائمة السوداء جمدت ارصدتهم في الاتحاد ورفض منحهم تاشيرات لدخول الاتحاد الاوروبي. وسينشر ذلك في الجريدة الرسمية للاتحاد الاوروبي في27 فبراير. وسيتم الابقاء علي بعض العقوبات كالحظر الاوروبي علي الاسلحة وتدابير تفرض قيودا علي اربعة اشخاص ارتبطت اسماؤهم باختفاء شخصيتين سياسيتين من المعارضة هما رجل اعمال وصحفي. وكان رئيس بيلاروسيا الذي وصل الي سدة الحكم في2014 ووصفته واشنطن بانه اخر دكتاتور في اوروبا يخضع لهذه العقوبات منذ يناير2011 اثر القمع العنيف بعد اعادة انتخابه نهاية.2010 وعلق الاتحاد الاوروبي في نهاية اكتوبر2015 تطبيق هذه العقوبات ردا علي الافراج عن سجناء سياسيين في مينسك كما طالب الاوروبيون بتنظيم الاقتراع الرئاسي في اجواء خالية من العنف. وكثف لوكاشينكو المتهم لسنوات بارتكاب انتهاكات خطيرة لحقوق الانسان وقمع المعارضة وفرض قيود علي الصحافة, بوادر الانفتاح في.2015 واستغل خصوصا ازمة اوكرانيا لمصلحته وطرح نفسه كوسيط بين روسيا والاتحاد الاوروبي او استضاف في مينسك مفاوضات السلام بين كييف والانفصاليين الموالين لروسيا.