أكد الفنان محمود الجندي أنه تراجع عن شيئين في حياته الأولي هي الغناء فبعد أن قام بتسجيل ألبوم غنائي إلا أنه تراجع عن تلك الفكرة لأنه رأي أن صاحب بالين كذاب وأنه يمكن أن يستفيد من صوته فقط في إطار عمله كممثل, أما الشيء الثاني الذي تراجع عنه هو الإنتاج فقد أنتج فيلما واحدا فقط ولم يكرر تلك التجربة. جاء ذلك خلال اللقاء الذي أقيم أمس بمعرض الكتاب له للحديث عن مشواره الفني. وأضاف الجندي أن أول عمل له كانت مسرحية حراس الحياة عام1974, وبعد ذلك شاركت في الأعمال التليفزيونية وبدأت في مسلسل بابا عبده وهو أول الطريق لمحبة الجمهور, ومن كثرت حبي للتمثيل قمت بعمل استديو لكن تم إشعال النار فيه. وعن الاختلاف في أدواره وتقديمه لدور شرير في مسلسل ابن الحلال الذي يختلف كثيرا عن طبيعة باقي ادواره أكدأن هذا الدور كرهه ودخل علي خلفيته إلي المستشفي لكن الممثل مطالب بالتنوع في أدواره. ورفض الجندي الحديث عن آرائه السياسية موضحا أن آراءه السياسية وحياته الشخصية لا يتحدث عنها لكنه متفائل بمستقبل مصر. وقال إن برامج التوك شو مبارة للتشويق والجذب فقط والمذيع يستغل ذلك للشهرة فقط. وعن نشاطه الفني المقبل قال إنه سيشارك في فيلم سينمائي إخراج عمرو عرفة, ويشارك في التمثيل أحمد السقا ومني زكي وشريف عبدالله, وهناك مسرحية يعد لها منذ ثلاث سنوات بعنوان السلطان الحائر للكاتب توفيق الحكيم, وأضاف لا أشترط العمل مع مخرج معين لأنني أريد أن اساعد المخرجين الشباب في بداياتهم لأن ابني مخرج في بداية طريقه.