أكد الفنان عمرو عبدالعزيز أنه يصور حالياً الجزء الثانى من مسلسل " زواج بالإكراه " مع النجمة زينة وأحمد فهمى ويوسف شرف الدين وعمرو رمزى وسحر رامى ومن إخراج إيمان حداد . وأضاف فى تصريحات خاصة ل "الموجز" أنه يشارك أيضا فى مسرحية " العيال تكسب " التى مازالت فى مرحلة التحضير والبروفات الأولية للعمل والمسرحية من بطولة هشام عباس الذى يخوض تجربة التمثيل المسرحى لأول مرة بالتمثيل بجانبن الفنانات بشرى ومروة عبدالمنعم وهبه السيسى ومنة عرفه وخمسة عشر طفل وطفلة ، وإخراج محسن رزق . وتابع حديثه : عرض على العديد من الأدوار الدرامية لشهر رمضان المقبل، ولكنها مازالت فى مرحلة الكتابة وإكتمال العمل ، ولكن قال لى البعض أن سيناريو هذه الأعمال على هيئة "حدوتة" ولم أستلمه لأنهم لم ينتهوا منه بعد . وقال عبدالعزيز : إختيارى لنوعية الأدوار يأتى من منطلق حبى لعمل شئ جديد ومختلف عما قدمته من قبل ، فعلى سبيل المثال دورى فى مسلسل " زواج بالإكراه " بعيد تماماً عن الكوميديا ، وعلى قدر الإمكان أحاول الإبتعاد عن الأدوار التقليدية أو التكرار فى أى عمل . وأضاف : من أهم الأسباب التى تكتب النجاح لأى عمل وجود الحب والترابط بين فريق العمل فهذا العامل مهم جداً لأن الحب ينتج عمل جيد ومختلف ، أيضاً وجود المنتج الذى سيخرج العمل بشكل لائق ورؤيته الإبداعية للعمل ، وأولاً وأخيراً توفيق الله سبحانه وتعالى . وواصل كلامه : هناك نجوم كثيرة لم يحالفنى الحظ أن أعمل معهم ولكن أتمنى العمل مع الفنان الكبير يحيى الفخرانى والنجمة يسرا والفنان كريم عبد العزيز ، كما أن هناك نجوم عملت معهم كانوا بالنسبة لى إضافة كبيرة ، وعلى رأسهم الزعيم عادل إمام . وقال: تعاملى مع المخرجين أضاف لى الكثير وأحدث نقلة من خلال مشوارى الفنى فكل مخرج عملت معه أضاف لى شيئاً سواء كان ذلك بالسينما أو التليفزيون بداية من المخرج شريف عرفه وخالد جلال وسعيد حامد وعبدالعزيز حشاد وسامح عبدالعزيز وإيمان حداد فكل مخرج تعلمت منه شئ وأضاف لى شئ . وتابع حديثه : لا أسعى إلى التواجد بالسينما وأعمالى السينمائية قليلة لأننى انتقى أدوارى ولا أركز على مجرد التواجد الدائم فقط ومثل ما يقال أن السينما هى ذاكرة الدراما أو " شريط السينما " فأفضل عمل شئ جيد يحبه الناس ويبقى فى أذهانهم لفترة طويلة . وأضاف : الدور الذى أحلم بتقديمه سواء بالسينما أو الدراما هو دور مهرج بالسيرك لأن هذه الشخصية ثرية جداً فهذا الشخص " مطحون بحياته وطلعان عينه " وكل المطلوب منه يومياً أن يضحك الجمهور فعالم السيرك بأكمله ثرى جداً ، أما الشخصية التاريخية التى أتمنى تقديمها فهى محمد على لأنه قام بأشياء جيدة لمصر. وقال عبدالعزيز : أحب كل الأدوار التى قدمتها ولكن من الأعمال الأقرب لقلبى فيلم " مرجان أحمد مرجان " أمام الزعيم عادل إمام، ومسلسل " باب الخلق " مع الفنان الكبير محمود عبد العزيز ، ومسلسل " نونة المأذونة " مع حنان ترك ، ومسلسل " اللص والكتاب " مع الفنان سامح حسين ، فأنا أعتز بتلك الأعمال وأيضاً لكونها " وش السعد عليا " . وأضاف : من أكثر الأشياء التى تغضبنى على الساحة الفنية الآن أن يأتى المخرج بفتاة لا تصلح لعمل دور ويصنع منها ممثلة ، أيضاً عدم وجود الحب والتسامح والتماسك والخوف على الآخر مثل ما كان فى الماضى ، فضلا عن وجود بعض النقاد المهاجمين لأى عمل فنى لمجرد النقد فقط ، فالتمثيل مهنة شاقة وصعبة وتحتاج إلى جهد كبير فأنت عليك أن تسعى وليس عليك إدراك النجاح ،وإذا فشل فنان ما فى عمل يتم نقده وكأنه لم يبذل فى هذا العمل أى جهد هو أو فريق العمل.