حمل خطاب الرئيس عبد الفتاح السيسي للشرطة في عيدها أمس عدد من الرسائل المهمة التي وصفها خبراء أمنيون وأستراتيجيون بأنها تدعو إلي دعم أمن واستقرار مصر بالإضافة إلي رفع الروح المعنوية لأهالي الشهداء الذين قدموا أرواح ذويهم فداء مصر. ويقول اللواء محمد ابراهيم مساعد وزير الداخلية الأسبق ومدير أمن الاسكندرية السابق الخطاب كان معنويا خاطب من خلاله رجال الشرطة والشعب المصري وأهالي الشهداء الذين جمعهم حوله في مشهد مؤثر ليوضح حجم تضحيات الجميع للحفاظ علي أمن وسلامة الوطن وقال إبراهيم: أعتقد كنا في حاجة إلي هذا الخطاب في هذا التوقيت. أكد اللواء طلعت مسلم الخبير الأمني أهمية خطاب الرئيس في عيد الشرطة وقال مضمون ما قاله الرئيس يحمل رسالة تقدير للجهد الذي يقوم به جهاز الشرطة بأكمله خاصة في مواجهه الإرهاب وما يتعرض له الوطن من ظروف أمنية غير مستقرة وطالب مسلم الجهاز بضرورة تعبئة قوته وما يملكه من تكنولوجيا عالمية لمواجهة التحديات التي تقابله مستقبلا كما طالبه بضرورة إعادة النظر في طريقة التعامل مع أفراد الشعب. وأشار الدكتور سعد الزنط مدير مركز الدراسات السياسية وعلوم الاتصال إلي محاولة الرئيس لتقديم رسالة استنهاض لمؤسسة الشرطة التي تشعر بالظلم منذ25 يناير وحتي اليوم مؤكدا أنها كانت في حاجة من الرئيس لرد جزء من الاعتبار للمؤسسة الأمنية وكل من ينتسب إليها.