فيما يشبه الصفقة, يجري مسئولو النادي الأهلي اتصالات حاليا مع المهندس خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة لتمرير صفقة تعيين مجلس مؤقت للنادي في ضوء القرار الخاص بالطعن المقدم من جانب المجلس الحالي للمحكمة الإدارية العليا الخاص بالطعن في حكم محكمة القضاء الإداري بإلغاء الانتخابات الأخيرة. وتشير بنود الصفقة إلي استمرار المجلس الحالي في منصبه مع استبعاد عضوين فقط. يتردد بقوة أنهما من بين الثلاثي هشام العامري وإبراهيم الكفراوي وطارق الشيخ, عبر صدور قرار بالتعيين لمدة عام أو لحين إجراء الانتخابات المقبلة مع تنازل المجلس فعليا عن تقديم شكوي ضد المجلس السابق في أعقاب ظهور التسريبات تؤكد عدم صحة الإجراءات الخاصة بالانتخابات الأخيرة. ووفقا للمعلومات الواردة إلينا فإن محمود طاهر كان وراء تسريب معلومات تفيد إمكان تقديم بلاغ لدي النائب العام ضد المجلس السابق في حال عدم قبول الطعن المقدم من جانب المحكمة الإدارية العليا اليوم في محاولة للحصول علي قرار التعيين الخاص بالمجلس المؤقت من جانب خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة بالأغلبية المؤيدة له في المجلس الحالي للاستمرار في إدارة النادي وهم كامل زاهر أمين الصندوق ومحمد عبدالوهاب وعماد وحيد ومروان هشام بالإضافة إلي الثنائي الشاب محمد جمال هليل ومهند مجدي وهما من جبهة أحمد سعيد نائب الرئيس واللذين يراهن بقوة طاهر في السيطرة عليهما خلال المرحلة المقبلة إذا ما تم إبعاد أعضاء فوق السن المعارضين له, فيما يهدد أحمد سعيد نائب رئيس النادي برفضه التام للتعيين في المجلس إذا ما تم استبعاد أي عضو من الأعضاء المتحالفين معه ورفضه الصفقات التي تتم من تحت الترابيزة بين طاهر والدكتور حسن مصطفي عضو اللجنة الثلاثية المكلفة بمناقشة ملفات مشكلات الرياضة المصرية ورئيس الاتحاد الدولي لكرة اليد. والمثير في الأمر أن ترحيب محمود طاهر بالتعيين حاليا هو رهانه علي فريق الكرة الذي تحسنت نتائجه بشدة مؤخرا والحصول علي ألقاب الدوري الممتاز وكأس مصر, مما يعني تجميل صورته بشكل كبير أمام الجماهير والجمعية العمومية مستقبلا.