تعددت الآلهة في مصر القديمة وكان لكل إقليم إله, حتي جاء إخناتون( امنحتب الرابع) الذي دعا إلي إله واحد وهو آتون إله الشمس والذي لم يتم عمل تماثيل له مثل باقي الآلهة وإنما كان يتم تصويره علي هيئة قرص الشمس الذي تمتد منه أشعة تنتهي بأيدي بشرية وكأنها تقدم الخير والعطاء. وبالطبع واجه إخناتون حربا من كهنة الإله آمون مما دفعه لترك العاصمة طيبة( الأقصر) وأنشأ عاصمته الجديدة أخيتاتون أي أفق آتون( تل العمارنة في المنيا حاليا), وإخناتون هو زوج الملكة الجميلة نفرتيتي ووالد الفرعون الذهبي توت عنخ آمون من زوجة أخري تدعي( كيا), حكم مصر لمدة17 عام تقريبا وشغلته فلسفته ودعوته للإله الواحد عن سياسة الدولة الخارجية, وفي عام1336 قبل الميلاد توفي إخناتون فقام كهنة الإله آمون بهدم عاصمته الجديدة ومحو آثاره بل وشوهوا سمعته وانتهت فكرته وفلسفته بموته.