اختتمت البورصة المصرية تعاملات جلسة أمس علي أرباح قدرها2.5 مليار جنيه, بدعم من مشتريات المستثمرين المصريين والعرب, ليغلق رأس المال السوقي للأسهم المقيدة علي416.4 مليار جنيه. وأكد أيمن فودة رئيس لجنة أسواق المال للمجلس الاقتصادي, أن الاستثمارات السعودية الجديدة والتي تم الاتفاق عليها باجتماع المجلس التنسيقي المصري السعودي, تقود المؤشرات الرئيسية لمناطق المقاومة الأولي بالرغم من ترقب قرارات الفيدرالي الأمريكي بشأن الفائدة المزمع فرضها. وأشار إلي أن المؤشرات الرئيسية أنهت تداولات جلسة الأربعاء بالمنطقة الخضراء بدعم من الأخبار الإيجابية عن ضخ المملكة العربية السعودية استثمارات جديدة بمصر تقدر ب8 مليارات دولار وتوفير احتياجات مصر من النفط لمدة خمس سنوات, علاوة علي تماسك أسعار النفط مع تراجع المخزون الأمريكي, لتسود حالة من التفاؤل علي الاسواق العربية وخاصة مصر تزامنا مع ترقب جميع أسواق العالم لقرار الفيدرالي الأمريكي بشأن سعر الفائدة والذي سيصدر مساء الاربعاء. وقد أنهي المؤشر الرئيسيEGX30 تداولاته عند6488.51 نقطة مقتربا من مستوي المقاومة الاول6500 نقطة, بنسبة إرتفاع1.05%, بدعم من جميع قياديات السوق التي أنهت تداولاتها بالمنطقة الخضراء, كما تبعه مؤشرالأسهم الصغيرة والمتوسطةEGX70 الذي لامس منطقة المقاومة عند ال360 نقطة, منهيا تداولاته عند359.16 نقطة, بإرتفاع قدره0.86%, جاءت هذه الإرتفاعات بقيم تداول متوسطة قاربت علي ال428مليون جنيه للأسهم فقط, هذا وقد إرتفع رأس المال السوقي ب2.5 مليار جنيه, مسجلا416.425 مليار جنيه في نهاية التداولات وقد إتجهت المؤسسات المصرية والعربية إلي تكوين مراكز شرائية جديدة, بينما مالت تعاملات الأفراد نحو الإستمرار في جني الأرباح. وتوقع فوده أن يستمر الأداء الإيجابي خلال تداولات جلسة نهاية الأسبوع, بحيث تكون حركة المؤشرات الرئيسية عرضية مائلة للصعود مع غياب التأثير القوي لقرار الفيدرالي الأمريكي حيال رفع الفائدة من عدمه لإمتصاص تلك القرارت قبل صدورها, لنجد أن المؤشر الثلاثيني لديه المقاومة عند6530 6580 نقطة, علي أن يكون الدعم عند6450 6420 نقطة, كما يستهدف المؤشر السبعيني مقاومة عند362 366 نقطة, علي أن يكون الدعم عند357 352 نقطة.