هناك مهمة شاقة لإزالة آثار العملية الانتخابية خاصة الملصقات علي المباني والحوائط وعلي المصالح الحكومية بكافة اشكالها بالطبع من نجح أو من خانه التوفيق لن يفكر في ازالة تلك الآثار ومن هنا لابد التعامل مع المخالفين بكل حزم من جانب الاحياء ودواوين المحافظات لان المظهر سيئ جدا خاصة في محافظات وجه بحري والمناطق الشعبية بالقاهرة اعتقد ان المواطنين سيشعرون بالطمأنينة لأداء البرلمان الجديد في حالة واحدة فقط وهي نجاح جلسة الاجراءات للمجلس لان تاريخ تلك الجلسة في البرلمانات السابقة كان سيئا جدا وكانت في قمة الفوضي اضافة للمهازل والشو الاعلامي. وانصح بعدم اذاعة الجلسة الاجرائية علي الهواء لأن غالبية من النواب بيموتوا في الشو الاعلامي ويتمركزون امام الكاميرات وعدسات المصورين. واتمني ألا يتقمص أحد ادوار حيتان البرلمانات السابقة. دار الافتاء لم تترك اي مناسبة الا واصدرت فتوي وكل قرار من الدولة اعقبته فتوي ولكن لم تخرج أي فتوي من دار الافتاء أو من مفتي الفضائيات الدكتور علي جمعة بشأن الرشاوي الانتخابية وشراء الاصوات في الانتخابات البرلمانية. اتمني ان نمنع وزير السياحة عن التصريحات السلبية واخص هنا مايقوله في المنتديات والمؤتمرات عن تامين المطارات وانصحه ان يتكلم في الشق السياحي واختصاصاته فقط ان يدلني احد عن مكان وزير البيئة أو يقول ماذا يفعل في ظل تزايد اعداد الكلاب الضالة في الشوارع والتلوث الناتج عن ذلك. كالعادة الكلام والاهتمام الآن مع الكرة والمنتخب الاوليمبي وحسبة برما التي ادخلنا فيها وسوء الاداء والتشكيل وطبعا لابد وان نصل لمرحلة الدعاء التي دائما ماتكون هي الحال مع منتخباتنا الوطنية. عملية خطف اللاعبين بدات في فترة توقف الدوري ووكلاء اللاعبين بيعملوا مايحلو لهم دون ضوابط. ليس جديدا علي مجلس ادارة النادي المصري البورسعيدي ان يعيش الشو الاعلامي أو يتكلم في شيء لاعلاقة له بالكرة.. والمجلس الحالي لم يجد شيئا يتكلم فيه في فترة توقف الدوري فلجأ لشلة الشو والبيزنس في بورسعيد ليفتحوا أي موضوعات قديمة يتكلمون فيها طبق نظرية لازم تتكلم وتتلمع والناس تتابعك والأرض المفقودة وملعب النادي امور قديمة اغلقت ملفاتها ولكن الشلة عايزة الكلام فقط لاغير. وانصح محافظ بور سعيد ان يركز في الخدمات والتنمية ومشاكل الناس بدلا من انخراطه في تلك اللعبة. بدأت عملية شراء المباريات في دوري القسم الثاني واتحاد الكرة يساهم في البيع والشراء.