إلغاء الدورى العام لكرة القدم لم يكن مطروحاً على الساحة وتوقعنا استئناف النشاط دون جماهير وبضوابط جديدة تطبق على الجميع، ولكن هناك ملاحظات مهمة ألخصها فى الآتى: - يجب ألا يسمح لرئيس ناد بنزول أرض الملعب للاعتراض أو للحديث لوسائل الإعلام، ويحاسب أيضا الإعلام الذى يخالف ذلك. - ممنوع وجود أى مسئول بالنادى المضيف أو النادى الضيف على دكة البدلاء كما كان يحدث أيام الفوضى وكلامى موجه للقائم بأعمال نادى النصر ورئيس نادى دمنهور و90% من رؤساء أندية القسم الثانى. - يجب أن يتمتع الحكام بقوة الشخصية وإلغاء المباراة فوراً فى حالة حدوث أى تجاوز. - ممنوع دخول أكثر من العدد الذى قررته الداخلية، وهو 15 فرداً من كل ناد لأن هناك أعضاء مجلس إدارة يصطحبون بودى جاردات معهم. - أيضا تخفيض أعداد المحللين فى الاستديوهات والبرامج فالمستوى العام للدورى لا يرثى لمثل هذه الأعداد الخاصة بالبيزنس وبيع الكلام لا أكثر ولا أقل. - على اتحاد الكرة حسن اختيار مراقبى المباريات خاصة من لجنة المسابقات لأن المراقبين فى الفترة الأخيرة لا حول لهم ولا قوة، ولا لهم رأى أو دور والدليل عند أى مشكلة يقومون بالاتصال برئيس لجنة المسابقات لأخذ الرأى والمشورة، وتلك كارثة. - أنصح بعض الزملاء الإعلاميين ألا يتحولوا إلى مشجعين فى المدرجات لأن صوتهم هاينكشف فى غياب الجماهير. وهذا من وجهة نظرى شيء سيئ أن يتحول الإعلامى لمشجع. - منع وكلاء اللاعبين والسماسرة من حضور المباريات، وعلى اتحاد الكرة ألا يمنحهم تصاريح. - بعيداً عن الدورى وعودته والكورة والبيزنس الخاص بها أأمل ألا يتحدث الكرويون فى السياسة لأن ثقافتهم محدودة ولا يجيدون غير الشو وركوب الموجه ومحاولة الحفاظ على مناصبهم بالتطبيل فقط لا غير وكلامى موجه لبتوع الجبلاية!.