الأكثر وجودا في الشارع وأيضا الأكثر سهرا علي المقاهي هم طائفة الانتخابات والذين يطلق عليهم رجال كل العصور والذين يأكلون علي كل الموائد.. هم أنفسهم الذين يعتقدون أن أي مرشح يريد الوجود في منطقة أو قيامه بشيء أو تعليق لافتة أو عقد مؤتمر أو جولة لابد وأن يكون ذلك من خلال هؤلاء. وطائفة الانتخابات هي نفسها التي كانت تقود الحملات الشعبية في الثورة.. وهي التي تظهر في مواسم الانتخابات والأكثرية في انتخابات البرلمان وتختف تماما في الاستفتاءات لأن وجودها يكون بدون مقابل. لابد أن نعرف أن الفضائيات لا يهمها أمن مصر أو اقتصاد مصر أو الاستقرار في البلاد.. تلك الفضائيات ببرامجها هدفها فقط خدمة أصحابها من رجال الأعمال والبزنس الذي يلجأ إليه هؤلاء ومعهم من تتعامل معهم تلك الفضائيات. ورجال الأعمال أصحاب الفضائيات يريدون الاستفادة ماديا وسياسيا والآن دخلوا لعبة الانتخابات البرلمانية. نعرف أن اختيار رئيس البرلمان الجديد سيكون من بين الأعضاء المنتخبين أو المعينين.. عرفتم من هو الرئيس الجديد لمجلس الشعب؟!. لا أعرف سبب اصرار وزارة الأوقاف علي تكريم مظهر شاهين أمام مسجد عمر مكرم.. هناك من هم أفضل كثيرا من مظهر ولكنهم لا يمثلون برامج أو يلعبون السياسة والشو.. وعجبا إذا كان مظهر رمزا للدين الوسطي في مصر!. اتعودنا علي سوء الأحوال طوال العام.. نبدأ بسوء الأحوال السياسية وندخل في سوء الأحوال الشبابية ونختتم العام بسوء الأحوال الجوية.. ولكن للأسف نعاني كثيرا من سوء النية!. الحالمون بكرسي البرلمان يتمنون أن تجري الانتخابات البرلمانية علي مرحلتين فقط بدلا من ثلاث والسبب أن يستحوذوا علي الشو الإعلامي.. وطبعا أقصد زبائن الفضائيات والبرامج أقول إلي كل من يهمه الأمر ان روسيا تتعامل معنا لمصلحتها وتستغل الظروف وهنا أركز علي قيامها بفرض15% رسوما جمركية علي صادرات الحبوب بمعني التأثير علي أسعار القمح ومن هنا لابد وان ننوع مناقصاتنا العالمية بدلا من الروس! زيارة الرئيس السيسي للصين استراتيجية ومهمة سياسيا واقتصاديا ولا يحتاج لادعاءات من كذابي الزفة في البرامج.. وعلي هؤلاء أن يعرفوا أن حجم التبادل التجاري بيننا وبين الصين ضخم جدا والاتفاقيات الموقعة مؤخرا ستحقق لنا مكاسب اقتصادية واستثمارية. إذا كان الأهلي سيئا فالزمالك أسوأ وهذا هو حال الكرة المصرية.. والمنتخبات الوطنية تدفع الثمن.. وعموما نحن في موسم أعياد والزمالك خاسر دائما في المناسبات.