المقاعد الفردية للبرلمان الجديد أصبحت444 مقعدا.. وكل ما نأمله ألا نجد في البرلمان ال44 حرامي وهم اللي بيلعبوا علي الساحة الآن ولم يكن لهم دور في البرلمانات السابقة سوي الشو ولعب الأدوار والتقرب من السلطة وشغل النفاق والنهب تحت بند رجال كل العصور!!. للمرة الرابعة يعلن وزير التنمية المحلية عن تعيين نواب للمحافظين وأخيرا اكد اللواء عادل لبيب ان التعيينات خلال أسبوعين ونخشي ان يتم تعيين زوجة محافظ الأسكندرية نائبة له كما يتردد!!. الدكتور فاروق الباز المتخصص في الاستشعار عن بعد يخرج علينا كل فترة بكلام مكرر ومعاد لزوم الوجود علي الساحة.. وعارفين ياباز ان التجاوزات ستخفي الأراضي الزراعية وان الدلتا لن تغرق. عموما الباز دائما يأتي لمصر عندما يتم عقد اجتماع لمجلس أمناء مكتبة الاسكندرية وطبعا لازم يتكلم!!. بعد انفلوانزا الطيور والخنازير والخفافيش.. جاء الدور علي الكلاب كما سمعنا ان المسئولين بالصحة بأن مصر علي موعد مع ضربات لأنفلوانزا الكلاب.. ربنا يستر لأن كل شارع وحارة تربي فيه كلاب!!. استمرارا لمافيا الكرة والبيزنس في بورسعيد واستكمالا لما ذكرته بالأمس هنا تكشف ألاعيب المهيمنين علي اللعبة في المدينة الحرة الذين أخذوا المحافظ للإسكندرية بعد ظهر الأربعاء الماضي وجهزوا له مداخلة مع أحد البرامج الرياضية بين شوطي مباراة المصري وطلائع الجيش. وأيضا الشلة أرسلت مذكرة للمحافظ بطلب8 ملايين جنيه بحجة مستحقات لاعبين وجواب لوزير الشباب والرياضة حول الأزمة المالية بالنادي البورسعيدي. وما أريد توضيحه أيضا هو هوية من يدير المنظومة الكروية والمهيمنين علي النادي المصري وشلة البيزنس والسمسرة والذين يدعون الوطنية وتاريخهم سيئ في هذا الشأن.. وبدوري لن أسكت عن الفساد الكروي في بورسعيد. أكرر نصيحتي للمعلق الكروي محمود بكر ان يعتزل ويترك الميكروفون فورا.. فالرجل وهو يعلق علي مباراة سموحة والزمالك ابتعد عن المباراة تماما وخاض في أمور بعيدة عن كرة القدم ودخل في الحمام والسياحة والطرق الصحراوية ومشاريع الطريق بين القاهرةوالاسكندرية ولم ينس بكر محافظ الأسكندرية السابق اللواء طارق المهدي وأيضا لزوم الشو قام بتلميع الشركة الراعية للكرة المصرية وأنصحه أيضا ان يأخذ معه المعلق الحمامصي!!. المدير الفني للمنتخب الوطني لكرة القدم أعجبني بإصراره علي خوض المباريات الودية مع فرق إفريقية وهذا ما يمثل صدمة لشلة البيزنس في الجبلاية التي تتاجر بالمنتخب بمباريات خليجية.