عقد الاجتماع الأول للمجلس التنسيقي السعودي المصري بالعاصمة السعودية الرياض برئاسة المهندس شريف إسماعيل, رئيس مجلس الوزراء وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز, ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي, بحضور أعضاء المجلس من الجانبين. وخلال الاجتماع تم استعراض عدد من مجالات التعاون والتأكيد علي الرغبة والسعي المشترك لإنجاز عدد من المبادرات والمشروعات والاتفاقيات والبرامج التنفيذية المنبثقة عن إعلان القاهرة. وعقب انعقاد الاجتماع الأول للمجلس التنسيقي السعودي المصري قام وزير الاستثمار المصري بعرض مجموعة من المشروعات التي تلقي اهتماما من الجانب السعودي للمشاركة والاستثمار بها في مصر بقطاعات السياحة, والكهرباء, والبترول, والنقل, والإسكان, والزراعة.ومن بين المشروعات التي تم عرضها في قطاع السياحة مشروع برأس الكنيسة بمدينة شرم الشيخ, ومشروع امتداد مدينة شرم الشيخ, ومشروع المنتزه بأرض خليج نبق, بالإضافة إلي عدد من المشروعات العقارية المختلفة في جنوبسيناء.وفي قطاع الكهرباء, تم تقديم شرح تفصيلي حول مشروعات وزارة الكهرباء بالتعاون مع شركة سيمنس العالمية لتوليد14400 ميجاوات بأحدث تكنولوجيا, حيث تم عرض خطة التنفيذ التي تتم طبقا للجدول الزمني الموضوع لها, وذلك في إطار خطة وزارة الكهرباء لتوسيع وتدعيم شبكة نقل الكهرباء لاستيعاب الطاقات الجديدة المولدة. كما تم استعراض عدد من المشروعات والبرامج التنفيذية الخاصة بدعم التعاون بين الجانبين في مجالات التربية والتعليم والثقافة والإعلام. وخلال الاجتماع أكد المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء أن تلك المشروعات يتم تنفيذها وفقا لقواعد تخطت الإجراءات الروتينية من أجل ضمان سرعة تنفيذها, وذلك عن طريق نظام الشباك الواحد بوزارة الاستثمار, بما يضمن سرعة إصدار التراخيص الخاصة بها, وهو ما سيساعد علي تنفيذ هذه المشروعات في الوقت المطلوب. ومن جانبه قال المهندس شريف إسماعيل, عقب انتهاء الاجتماع الأول لمجلس التنسيق المصري السعودي, إن هذا الاجتماع يأتي تنفيذا لإعلان القاهرة,