أمرت نيابة أمن الدولة العليا بحبس الصحفي إسماعيل الإسكندراني15 يوما لاتهامه بالانضمام إلي جماعة محظورة الإخوان والترويج لأفكارها. أسندت النيابة برئاسة المستشار الدكتور تامر الفرجاني المحامي العام الأول إلي الصحفي إسماعيل الإسكندراني3 اتهامات وهي الانضمام إلي جماعة إرهابية شكلت علي خلاف أحكام القانون والدستور الإخوان والترويج لأفكار هذه الجماعة وبث ونشر وإذاعة أخبار كاذبة. بدأت جلسة التحقيق الساعة12 ظهرا واستمرت حتي الساعة التاسعة مساء, واجهته خلالها النيابة بالاتهامات المسندة إليه وفقا للمادة102 و86 مكرر من قانون العقوبات. وكشفت التحقيقات أن الإسكندراني هارب بالخارج منذ فترة طويلة وصادر له قرار بوضع اسمه علي قوائم الترقب والوصول منذ بداية شهر مايو الماضي بناء علي قرار بضبطه وإحضاره من النيابة العامة بتهمة الانضمام إلي جماعة إرهابية ونشر أخبار كاذبة وهو ما أكدته تحريات الأمن الوطني في مذكرة الضبط والإحضار. وفي بداية الجلسة أثبتت النيابة حضور المتهم وهيئة الدفاع عنه ثم واجهت النيابة الإسكندراني بالاتهامات الموجهة إليه والتي أنكرها مؤكدا- حسب قوله- أنه ليس عضوا بجماعة الإخوان ومخالف لها في الرأي ومعارض لها بسبب موقفها المعادي للدولة وسلوكهم العنيف وشعارها المتمثل في الإسلام هو الحل. وتحدث الإسكندراني عن طبيعة عمله في الصحافة الاستقصائية والتي تهتم بالفئات المهمشة مثل النوبة وسيناء والقبائل بالصعيد ومشكلة المياه وقبائل الأمازيغ في سيوة واعترف بعمل تحقيقات استقصائية عن سيناء ومنها تحقيق عن التعليم في سيناء وآخر عن الصراع القائم بسيناء وعثرت الأجهزة الأمنية في جهاز اللاب توب الخاص به علي عدد كبير من المقالات عن الوضع في سيناء. وأكد محامي الإسكندراني في تصريح خاص ل الأهرام المسائي أن موكله أنكر تعرضه لأي اعتداء خلال التحقيقات وأكد أن الأمن تعامل معه باحترام خلال عملية ترحيله من قسم الغردقة إلي القاهرة.