قال محمود شلبي مهندس شارع جامعة الدول العربية إن أعمال البلطجة تتزايد في الشوارع بالمنطقة كما أن انعدام الوجود الأمني أتاح الفرصة أمام اللصوص والخارجين علي القانون بفرض سطوتهم علي جميع المحلات والشركات ونهبها. قائلا: أين مصر بلد الأمن والأمان ؟ومن جانبها استنجدت لبني مدبولي شارع جامعة الدول العربية من تعرضها أسرتها لاحداث اجرامية يقوم بها عدد من الشباب الخارجين علي القانون الذين يستغلون الوضع الحالي في اعمال النهب والسرقات لافته إلي ضرورة اعادة الأمن إلي الشارع المصري.قال كريم حسين موظف ان اعمال البلطجة لم تنته بسرقة المحلات فقط بل وصلت إلي المنازل حيث هدد البلطجية أصحاب المنازل والمقيمين بها بالنزول إلي الشوارع لاتاحة الطريق لهم في السرقة والنصب.واضاف ان البلطجية وصلوا إلي شارع السودان وبحوزتهم اعيرة نارية وأسلحة بيضاء لإرهاب المواطنين وسهولة اقتحام منازلهم. ومن جانبه اكد محمد رفعت طالب انه تم بالفعل افتحام بعض المنازل بشارع السودان وشارع جزيرة العرب وسرقتها من جانب البلطجية الذين هربوا من السجون للسعي وراء اعمال النهب والسرقة والاغتصاب.وفي السياق ذاته اكدت سارة مجدي مدرسة علي محاولة المسجلين اقتحام منازلهم ببولاق الدكرور لكن تصدي لهم المقيمين بالمنطقة حتي فروا هاربين يبحثون عن مكان اخر يقتحموه.واضاف محمود فرغلي تاجر انه اشيع لهم خبر بقدوم البلطجية والمسجلين إلي منازلهم لاقتحامهم وذلك بمنطقة ارض اللواء الا ان اهالي المنطقة اجتمعوا لمواجهة هؤلاء البلطجية للخفاظ علي بيوتهم وأرواح اهليهم.وخلال جوله للأهرام المسائي وسط الحشود من المتظاهرين استجدت احدي السيدات في العقد الرابع من عمرها وسط ميدان الشهيد عبدالمنعم رياض للشباب لانقاذ سكان جامعة الدول العربية خاصة بعدما تعرض له في الشارع من اعمال نهب وسرقات وتعريض حياة المواطنين للخطر. وأشاف حسين مختار شارع السودان أن الفتيات يتعرضن إلي الاغتصاب والتحرش عند خروجهن إلي الشوارع مما يقتضي ضررورة تدخل العقلاء من ابناء الوطن للتكاتف من أجل الدفاع عن أمن مصر والحفاظ عليها.وأوضح خليل السيد ان ما يحدث في الشوارع حاليا لا يخرج عن كونها حرب شوارع ليس فيها ايه قوانين انسانية وانما استباحت جميع المحظورات متسائلا: لصالح من مايحدث؟